اليمن حقل التجارب الفاشلة منذ1962 انقلابات وثورات وحرب ووحدات فاشلة وتوترات حتى أمسى اليمن مشكلة المشاكل أمام العالم والمهدد الاول لمصالحه في منطقة غير مسموح فيها إشعال النيران ومع لك اشعلوها منذ سبع سنوات حتى ملها العالم الذي قد يتدخل بمقصه لإعادة ترتيب احجار الشطرنج بطريقة تلبي امن واستقرار الشعوب اليمانية والمنطقة عموما واذا ما تتبعنا الموقف والحالة في اليمن والجنوب نجد أن كل القرارات الدولية منذ2011 لم تذكر الوحدة اليمنية أو الجمهورية اليمنية ..
وقد استمعت ذات مرة لوزير الخارجية المخلافي في مؤتمر بباريس وهو يطالب وفي كلمته صراحة بتأييد وحدة أراضي الجمهورية اليمنية ولكن لم يستجب له أحد..
وشاهدنا قبل يومين زيارة المبعوث الدولي لإقليم تعز. واقليم تهامة مؤخرا والمغزى في بطن الشاعر وقد يكون اللي يبغى كل شيء يخسر كل شيء..
فالشماليون زعزعوا أمن واستقرار المنطقة وعطلوا المصالح الدولية مستقوين بكثرتهم العددية وبتفجير المنطقة وتوزعوا الادوار ويتبادلونها مثل فريق كرة قدم متجاهلين ان هذه الكثرة قد يصبح فيها مقتل المتنفذين ويتم إعادة توزيعها في 3 دول لتحقيق أمن واستقرار المنطقة..
اليمن حقل التجارب الثورة والجمهورية في منطقة خزان النفط منذ 1962ولحقه ثوار الجنوب العربي بالخطأ في الوقوع بنفس حقل التجارب مضافا إليها الوحدوية منذ عام1967م ومازالت التجارب مستمرة ومازالت المخاطر محدثة باليمن والجنوب العربي والمنطقة ومازالت الأطراف اليمنية تحل مشروع تفكيكي باسم الوحدة أو الموت.
الباحث/علي محمد السليماني