باختصار
سيتعامل الجنوبيون مع قضية الشاب السنباني وفق القانون، وبحسب ماتمليه عليهم أخلاقهم، وقيمهم ،وموقفهم الملتزم من حق الناس، في الحياة الحرة والكريمة، دون النظر إلى جنسياتهم، أو مناطقهم ، فمن عانى الظلم والقهر ، لن يقبل به على غيره، اذا ما تبدى له ذلك،وكان مثبتاً.
ستأخذ الأمور مجراها القانوني، ولن يفلت الجناة من العقاب، اذا ما ثبت عليهم ذلك ، كما لن تؤثر، ولن تفلح ،حملات التشهير والضغط الاعلامي، في حرف القضية عن مسارها، وتحويلها إلى وسيلة ابتزاز، أو تشهير ،واستعداء رخيص.
لذا نصيحة لمن يسعى لاستغلال قضية الشاب لأغراض سياسية، وبدوافع حقد على الجنوب وقيادته ،وقواته المسلحة الباسلة ، فليوفر وقته، وجهده، لأنه سيخسر معركته، في مواجهة شعب انتصر وهو أعزل على دبابات،ومدافع وجيوش، وأعادها مكسورة وذليلة وخائبة ومهانة.
ليعلم الحالمون بكسر شوكة الجنوب، وحامل قضيته الأمين ، المجلس الانتقالي الجنوبي، بأن قنوات "الارهاب" وصفحات "الشقاة" ،والمهرجين، على الفيس بوك، لن تكون أمضى، ولا أقوى من ألوية، ومحاور عسكرية، وأجهزة أمنية، ومخابراتية، داس عليها الجنوبيون ، تحت " نعالهم"، وانتصروا لحقهم في استعادة وطنهم والدفاع عن كرامته.
عاشت القوات المسلحة الجنوبية البطلة، وعاش المقاتلون الأبطال المرابطون في كل معبر حدودي، وعلى سفوح جبال الجنوب وبطون أوديته، يذودون عن حياض الوطن ويصونون سيادته ويصنعون مجده القادم رغم أنف الحاقدين .
منصور صالح