أن اضطراب راعي اتفاق الرياض وعدم وجود خطة عملية لديه لتنفيذ اتفاق الرياض الذي مضى على توقيعه عامان يؤكد أن هذا الاتفاق تم توقيعه من قبل الطرف الآخر والراعي وهما غير راغبين فيه..
أن المحاولات المتكررة لحصار قوات التحالف في بالحاف من قبل ميليشيات القاعدة وداعش وحزب الاصلاح تحت اسم جيش الشرعية الوطني ومطالبة تلك الميليشيات الإرهابية بإخراج قوات دولة (الامارات العربية المتحدة) المفوضة من مجلس الأمن الدولي ضمن اللجنة الرباعية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع رقم2216 لعام2015 إنما يؤكد حجم الاضطراب الذي يعيشه مايسمى بشرعية والطرف الراعي للاتفاق نفسه مع الاسف الشديد..
أن السياسة السعودية التي تعاني مصاعب في ملفات مختلفة تضيق إلى تلك الملفات ملفي اليمن والجنوب وبدون شك شعب الجنوب العربي يكن للسعودية وقيادتها الحب والتقدير مثل مايكنه لدولة الإمارات العربية المتحدة من تقدير واحترام نتيجة لمواقفها الواضحة والمنحازة للحق والعدل. وتنفيذ اتفاق الرياض كجزء من حل شامل في اليمن والجنوب..
أن ماحدث مساء البارح الاثنين من مناورات لتلك الميليشيات التي بات المواطن في شبوة يكن لها العداء لتصرفاتها الإرهابية ووساطات للسعودية وكأنها ليست جزءا من التحالف العربي لمطالبة القوات الإماراتية بالانسحاب أمر مؤسف ومحزن لكل شعب الجنوب العربي الذي لن يقبل الارهاب والتطرف على أرضه من المهرة شرقا والى المندب غربا..
الباحث/ على محمد السليماني