لا نحن الهوتو ولا غيرنا التوتسي في الجنوب، حتى يتولد كل هذا الحرص على بقائنا تحت حافر حمار الوحدة !
بالتسامح والتصالح اليوم راوندا على رأس قائمة أكبر إقتصاديات القارة السمراء والأسرع نموا في العالم، والأوفر حظا من حيث سيادة دولة القانون .
كل العوامل التاريخية والسياسية والإقتصادية اليوم تفرض نفسها على المجتمع الدولي، والأقليمي، لصالح قيام المشروع السياسي الجنوبي، واستعادة دولته على أرضه .. وماتحتويه أرض الجنوب من ثروات، كفيلة بنزع فتيل أي صراع مزعوم بين أبناءه .
خلاص .. الجنوبيون أستفادوا من التجربة بعد أن عرفوا عدوهم الحقيقي، المغذي لكل الصراعات التي مر بها شعب الجنوب في الماضي، دون أن توجد لها أسباب عرقية، ولا طائفية، وعلى غير عادة، استطاع العدو إذكائها ! فقط كي يصبح الجنوب خالصا له من دون أهله، ( كوطن بديل ) !
فالحوار الجنوبي - الجنوبي اليوم يمضي قدما، كخيار وطني على طريق تحقيق وحدة الصف الجنوبي، في مواجهة التحديات التي يزرعها أعداء المشروع السياسي الجنوبي في سبيل التنازل عن إستحقاقات المرحلة، والعدول عن تأسيس مداميك الدولة الجنوبية كاملة السيادة على أرض الجنوب .
#جمال_الزوكا
الجمعة 20 أغسطس 2021