المتنمرون على أهلهم و عقدة "الملب"

المتنمرون على اهلهم في مناطق سيطرة الشرعية في ابين من الذين يتهمون خصومهم بالاقصاء المناطقي والتنكر لنضالهم وتضحياتهم ومواقفهم من القضية الجنوبية، انما هم في الحقيقة يحرصون ويصرون بافعالهم المخزية على :

1-تمزيق النسيج الجنوبي على نطاق اوسع من خلال بث الكراهية واذكاء الفتنة المناطقية بين الجنوبيين خدمة لاوغاد الشمال.

2-تفتيت العلاقة الاجتماعية بين قبائل الجنوب في المحيط الجغرافي الاضيق (القرية والقبيلة) من خلال الفرز القبلي للتعيينات بقرار جنوبي في مناصب قيادية (سياسية وعسكرية وامنية) خدمة للاهثين خلف السلطة ومباهجها ولو على حساب القضية الجنوبية.

3-ممارسة الاقصاء فعلا لا قولا ورفض مشاركة الآخر وان كان من اهلهم او في اطار مناطقهم وقراهم فكيف سيقبلون بالجنوبي الآخر .

4-تأكيد تبعيتهم وولائهم لخيمة بن معيلي.

المشهد اجمالا في لودر والمحفد واحور والوضيع ومودية وهي المديريات الواقعة عمليا تحت سيطرة الشرعية دون الحاجة الى فتوحات من اي نوع لكن متلازمة الفشل وعقدة الملب تزيد من رغبة صاحبها الشديدة في تدمير كل شي دون ادنى اعتبار لاي شي بحثا بين ركام الهزائم وغياهب الضياع عن نصر وهمي ولو على صفحات التواصل.

لا يدري هؤلاء ان اقتحام لودر بالقوة لن يعد لهم دولتهم ولن يفتح لهم صنعاء ولن يزدهم الا بعدا وعزلة وتنديدا ، فالخسران هو ان تدعي ملكا بلا عرش ولا شعب ، فإن رفضتهم وقاتلتهم لودر العز والفداء التي رفضت وقاتلت القاعدة من قبلهم فقد رفضتهم المحفد واحور والحال كذلك في شبوة فاي خسران اكثر من هذا ؟.

تذكير :

كل المديريات التي دخلتها الشرعية فاتحة عادت اليها الجماعات الارهابية ومعهم عادت اغتيالات منتسبي الاحزمة الامنية وقوات النخبة.