أزدادت المنازل المتضررة بمدينة تريم إلى أكثر من (110) ضرر كلي وجزئي حتى مساء أمس الثلاثاء وخلفت وفيات وجرحى ومئات من البشر الذين باتوا وأصبحوا دون مأوى !
النتيجة مأساوية ولكن الآن الأسباب أتضحت فهذه الكارثة من فعل الإنسان والكل في تريم يؤكد أن ماحصل سببه التخطيط والبناء في مجاري السيول بل وتغيير مسارها الأزلي وطالب الأهالي بسرعة أجراءات ضد المسئولين الذين أقدموا على ذلك وهذا حق مشروع ،، التفاعل الظاهر من المسئولين بحضرموت المحافظة ومديريات الوادي واجب وظيفي لزم عليهم تأديته إلا أن الواجب الوظيفي كمسؤولين أن يتخذوا خطوات جريئة بتغيير وتقديم المسئولين في السلطات بتريم ومساءلتهم إلى أن يصلوا للمسئول الأول أياً كان ومحاسبته قانونياً بعيداً عن عفى الله عما سلف.
. اتخاذهم للإجراءات الحازمة وهي خطوات لابد منها فمهما فعلوا أو قدموا تجاه المتضررين فلاينفع فهو كالبكاء على اللبن المسكوب ويستغرب أن المحافظ والوكلاء والوزراء بجرة قلم يعينون أشخاص في مناصب ومواقع مسؤله وبسرعة قياسية ولكنهم لايستطيعون أو لايرغبون في تغييرهم ومحاسبتهم أفلا نفعل .. أم أن كل مايدور الآن مجرد إعلام وأطروحات المواطنين لاتلقى صدى لديهم وكأنهم يؤذنون في مالطا .
الكوارث قد تفاجئ الجميع في كل المديريات لأن الأخطاء المؤدية للكارثة سببها الإنسان والمسئولين .
# علوي بن سميط