بدأت سلطات وادي حضرموت ومؤسسة الكهرباء إعادة إنتاج فنون التعذيب بعقاب جماعي للمواطن بمختلف مديريات الوادي الذي أنشغل بكل شؤونه العامه الحياتية اليومية في أكله وتأخر مرتباته في علاج أولاده وأهله في مواصلاته وفي تردي واضح لكل مايحتاجه كحق له من دولته أن ( كانت شي دوله) ،، واضحى بين شقي رحى تطحن همومه في سياسة خبيثة هي متبعة منذ زمان وهي سياسية الألهاء حتى لايطالب بمستحقاته الكبرى الاستراتيجية وهذه السياسة الألهائية اعيد إنتاجها من جديد بخبث ومكر أفقدت المواطن الذي هو في الأساس مكلوم ومظلوم لايتحدث أو حتى ينتقد فهناك عصا من نوع آخر وجيش للطبالين أنشأه كل مسؤل ليس لتلميعة فحسب بل جنده كي يدافع عنه أي المسؤل ويبرر الفشل ويضلل المواطن الصابر بل ويصل إلى تخوينه وتصنيفه وكيل الاتهامات وهو أسلوب أضحى مملا وواضحا في زمن الذباب الالكتروني ،، ألف المواطن الكذبة التي تطلق من سنوات سيما حول الكهرباء وتحسينها وتطويرها والدفع والرفع بقدرتها الإنتاجية وكله خواء واستهلاك اعلامي استغفالي من عناوينه أن هذا الصيف سيصبح باردا ولكنه في الواقع لهم وليس للبائسين الذين لم يعد أن يثقوا ويعتمدوا الا بالله فقد صبروا وشاهدوا وسمعوا تصريحات كلامية لم تنتج الا العكس في تعذيبهم وقهرهم .. وبشر الصابرين كما قال الرحمن. هذا الأسبوع تصاعدت اعداد ساعات الطفي أو ( أطفاء الكهرباء) لترتفع إلى ١٤ ساعة في معظم المناطق بالوادي وسط ارتفاع درجات حرارة لاتحتمل من الكل فما بالك بكبار السن والمرضى والأطفال هذه الساعات موزعه على فترتين في النهار والمساء طيلة اليوم وأما المبررات والاعذار ( معاد تصطرط) بالنسبة الحضرمي في الساحل أو الوادي أصبح خبير في ترجمة كل ما يقال بتهكم وسخرية في البيوت وفي خارجها فالأمر سيان لديه السنوات الماضية تجرع المواطن بالوادي على حساب قوت أولاده وصحتهم وتعليمهم أن يشتري ( بطارية) وليس كلهم وهي الأخرى لم تفيده بشئ لالمبه ولامروحه لأن الكهرباء هي الأخرى تلطمها إذ لاتأخذ البطارية حقها الأقل في الشحن لتوليد طاقة بسيطه لكثرة الانقطاعات لساعات طوال واذا ظل الحال على هذا المنحى فأبشروا بصيف حارلم يسبق له مثيل لا بل ان جهنم ذاتها بالوادي ،، لم تنفع المناشدات ولا الشكاوى ولا التظاهرات ولا النقد لاي مسؤل عما يحصل بل يزدادون تبجحا وتلذذا بجلد المواطن بسياط الانقطاعات وبسادية مريبة فاقت مؤسسي ومبتكري هذه الأساليب الا أنه من المعلوم أن رفع الأكف في جوف الليل من المواطن ذكرا أو أنثى صغيرا أو كبيرا مريضا أو متعافيا سوف تلقى اجابه من رب العالمين وباذنه سوف يلحق المكر بأهله من هؤلاء المسؤولين الذين يتعمدون أيذاء الخلق أما الطيبون منهم لن ينالوا من المواطن الا دعوات الإكثار من أمثالهم اتضح أن المسؤل لايهمه شى سوى كرسيه والتمادي في قهر المواطن حتى اولئك الذين يصفقون ويزمرون ويطبلون على حساب معاناة اهلهم سيصلهم الشقاء والعذاب حينها سيكون الظلم ليس بالكهرباء فقط بل بأبسط الاشياء ويعم العدل بهذا الظلم .. المشكلة والاشكالية أن الصراحة أمام المرض المزمن للكهرباء لايفصح عنها أي مسؤل بل إن لديه اعذ في مجملها تندرج في بند المكايدة السياسية .. فالكهرباء ثقب اسود ! الكهرباء خارج عن مسؤوليتنا ! الكهرباء خط احمر ممنوع علينا الاقتراب أفهمونا ياناس هكذا حالهم والناس تفهم فالتجارب جعلت من أبسط مواطن إلى أكبر متحذلق يدرك مايجري ويغالط ذاته لعل أن يظهر بصيص أمل يصدق معه ،، فالمواطن بوادي حضرموت يموت مرات ومرات في اليوم وليس الكهرباء الا جزئية من أسباب موته ومع ذلك فإن الغالبية تكظم غيظها وتسأل الفرج وهو لامحالة قادم بفضل من الله سبحانه وتعالى
ـ اكتب ذلك في الظلام وبعد أن تجاوزت هذه النوبه أكثر من سبع ساعات بداخل مدينة شبام حضرموت الذي كان لها خطين إذا انقطع أحدهما أنار الآخر المدينة والتي لاتستهلك كثيرا ويعرف المهندسون ذلك لكن حتى هذين الخطين والاعتبارات جمه لهذه المدينة الغيت بجرة قلم دون رأفة بسكانها الذين يذمون قرار الإلغاء ويمدحون ويثنون على من قرر الخطين لحصافته ورقة قلبه!!
# علوي بن سميط
شبام ١٩ مايو ٢٠٢٥م