حيث ما ذهبت في شبوة تشم رائحة الموت تنتشر في كل مكان تذهب إليه نتيجة للحروب والإرهاب والجريمة المنظمة وغير المنظمة والأمراض كالسرطان والقلب والتهاب الكبد والملاريا والكوليرا وسوء التغذية وغيرها من الأمراض السارية .
ثم يأتي وباء كورونا كوفيد 19 كالطوفان ليعم شبوة وينزل ضيفا ثقيلا على كل بيت وأسرة فيها ليخفي أحد أفرادها أو عدة أفراد منها دون سابق إنذار دون أن يكون لدينا الوعي الذي يجعلنا نتحصن من هذا الوباء بالإجراءات الوقائية اللازمة أو أن تكون لدينا دولة تقوم بفرض تلك الإجراءات الوقائية اللازمة أو تقوم بعلاج من اصيبوا بهذا الوباء من خلال توفير أماكن العزل أو الأكسجين أو الأدوية اللازمة للعلاج .
إن الحديث عن التنمية في شبوة دون إن تكون لدينا القدرة على الحفاظ على حياة الإنسان الذي هو أساس التنمية وموضوعها هو مجرد ترف إعلامي وهرطقة بيزنطية أنتجها تفشي الفساد في شبوة الذي هو السبب الرئيسي لانتشار رائحة الموت في كل مكان فيها .