التوجيه الخاطئ للبندقية في المكان الخطأ

2021-04-02 04:51

 

إطلاق الرصاص في وجه المواطن (المنهوك) والمنتهكة حقوقه الأساسية فعل لا مجال للالتفاف عليه، بأي صيغة "أمنية" فكل الأجهزة المدنية والأمنية لا وظيفة لها سوى خدمة المواطن.

 

لقد ذهب المواطن الحر عوض أحمد باخميس ضحية التوجيه الخاطئ للبندقية في المكان الخطأ، وجْرح آخرون أيضاً. ولكي لا يذهب آخرون ضحايا الصيغ الأمنية الخاطئة فإن على من تدعي تمثيل إرادة المواطن الحر ، من التشكيلات القائمة، أن تكون في واجهة الحدث، فلا تدعه يواجه النيران الشقيقة بلا نتائج مرجوة سوى التماحك على التمثيل والنفوذ والمناصب، فهناك تاريخ مواجهات شديدة ما زال حياً في الذاكرة والسجل حافل بالشهداء والجرحى والضحايا،ثم أتى طارئون عليه ليوظفوه ضد صانعيه: المواطنين الأحرار ، وتمكن بهم ومعهم فاسدون فساداً بواحاً من أن يظلوا في واجهة الاصطفاف ضد حقوق المواطن الأساسية المنتهكة.

 

* الطوارئ حالة يجب إعلانها لحل قضايا الخدمات والمعيشة لا إسكات المواطن الحر و قمعه.