نحن نعاني منذ حرب صيف عام 94 من سوء إدارة حكومة الشرعية اليمنية المفسدة في الأرض للحكم في ما يسمى بالجمهورية اليمنية والتي ظهرت المملكة العربية السعودية بكل وضوح بعد حرب 94 كداعم وراعي أساسي لها مما جعلها سندان لها في بلادنا . كما نعاني أيضا منذ ظهور حركة أنصار الله الحوثية الثيوقراطية والتي ظهرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضا كداعم وراعي أساسي لها مما جعلها مطرقة لها أيضا في بلادنا . وكان قدر الشعبين في الجنوب وفي الجمهولكية العربية اليمنية منذ حرب صيف عام 94 أن يقعا بين سندان المملكة الممثل بحكومة الشرعية اليمنية المفسدة في الأرض ومطرقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الممثلة بحركة أنصارالله الحوثية الثيوقراطية . وذلك لأن كلا من الشرعية اليمنية وحركة أنصار الله الحوثية الثيوقراطية لا تعملان على تحقيق التطلعات الاستراتيجية سوى لشعب الجنوب أو لشعب الجمهولكية العربية اليمنية وإنما تعملان من أجل تحقيق التطلعات الاستراتيجية السعودية والإيرانية في بلادنا .