علينا أن نفرق بين الإسلام كقرآن وأحاديث نبوية صحيحة، وبين معاملات المسلمين في الحياة،
فالإسلام كقرآن وأحاديث صحيحة ليس هناك اي شبهة حوله، ولا يستطيع أيا كان أن يثبت عدم عدالة وصحة تلك الآيات والأحاديث الصحيحة، كما أنا نعلم إنها تحوي المبادئ الأساسية التي يسير عليها العالم المتقدم اليوم ، ويدعو إلى تحقيقها ، وإن ادعى البعض منه غير ذلك ، أو قام بتشويهها .
ولكن ما نعاني منه اليوم ، هو معاملات المسلمين (المنافقين) الذين يتلبسون بالإسلام ، لتمرير أهدافهم المتمثلة في السلطة والثروة ، بعيدا عن تلك المبادئ الأساسية للإسلام ، التي تتضمنها الآيات والأحاديث النبوية الصحيحة ، والمتمثلة في الحرية والعدالة والمساواة وحرية التعبير عن الرأي والاعتقاد والانتماء والانتخاب .
إن تلك المبادئ الأساسية ، التي تتضمنها الكثير من الآيات والأحاديث النبوية الصحيحة ، لا أحد يستطيع أن ينكر عدالتها أو صحتها ، ولكن الذي يمكن إنكار عدالته وصحته، هي معاملات المسلمين المنافقين المتلبسين بالدين .