نعيق الغربان وقدوم السوء والحجة رضية

حقهم بالكامل لهم وفوقه نصف من الجنوب ويرفضون  بدعم اوباش محسوبين على الجنوب ومباركة القديسة الحجة رضية متمسكين  بوحدة (وهم)  خلاصتها أن يكون شعب الجنوب كاملا في زريبة العبودية هكذا يعمل ويخطط  بدهاء "الجنرال الأحمر" والعقيد "محمد اليدومي"  والانسي وحميد الاحمر والزنداني وصعتر  الذي سلموا بلادهم الشمال للحوثيين  وركبوا ظهر بساط الريح ابو جناحين ووظفوا اسلوب لوكندة الحجة رضية في ستينات القرن الماضي للتعامل مع وضع الجنوب مستفيدين من تكرار شخوص تشبه عامر وصلاح نصر.

في هذه المرحلة وعملوا على تطوير اللوكندة لتعود بنشاطها من فنادق وشقق سياحية على ضفاف النيل لتمزيق الممزق والعبث بالجنوب وبشعبه وفي هكذا أجواء مأزومة شكلوا لهم حكومة اخذوا نصفها بدعم وضغط (خارجي) لعلهم يفلحوا ولن يفلحوا (أن الله لا يصلح عمل المفسدين ..)

 ومنذ قدوم هذه الغربان زاد النعيق وتعاظمت معها الدواعش والقاعدة والمهربين وصواريخ الحوثيين أو غيرهم وأمست للمهربين والدواعش والقاعدة موانئ  للتهريب وانقطعت المياه والكهرباء والمشتقات النفطية حتى أصبح اللتر البنزين ب1000 ريال يمني طباعة روسيا مرتفعا من 350 ريال طباعة روسيا.. والأدهى أن الأحمر يصدر قرارات بتعيين المزيد من الفاسدين والمجرمين من الهاربين من العدالة في بلادهم الشمال الذي لايورد ريالا واحدا للبنك المركزي اليمني في عدن ومع ذلك يتم  تعيينهم في مفاصل إدارة الجنوب  للعبث به تحت شعار الوحدة أو الموت ..

 لاشك أن ذلك يشكل استهانة كبيرة بشعب الجنوب يتحمل مسئوليتها التحالف ومهما كان العبث الذي فاق  الممكن وحسابات العقل في المجاهرة والتمادي بالاستخفاف ومواصلة الحرب على الجنوب الممتدة منذ عام1994م وماقبله وحتى اللحظة فإن كثير من تلك الأعمال البشعة والإرهابية التي يتم ممارستها ضد شعب الجنوب مصيرها إلى فشل وهزيمة وزوال رغم ماتسببه من تكاليف باهظة يدفعها شعب الجنوب العربي فكما أمسى الحوثيون منظمة إرهابية فستظل داعش والقاعدة والخراب وإخوان الشيطان وبقية الاوباش مدانيين عند الله حتى وإن لم  يدانوا من البيت الاسود والقديسة  هداسا والحجة رضية ورفاقهم.

 الباحث/ علي محمد السليماني

20يناير2021