ذات يوم وقف المفلحي يصفُ وبالدليل بن دغر بأنه رئيس كتائب الفساد! تصريح كهذا كفيل بأن يدمر الشرعية ويخرس أبواقها إلى الأبد لكنهم نقلوا الجنوبيين لمربع: "سلموا مبنى المحافظة يا انفصاليين"
وقبلها حارب شلال الإرهاب، فجعلوه سارقاً للبقر! وتصدت قوات مكافحة الإرهاب للدواعش فاتهموها بأنها عصا الإمارات، وقبلها أقالوا عيدروس الذي فضح مكامن فسادهم، وأشغلوا الحمقى باسطوانة "السعي خلف السلطة".
واليوم وبينما يصطف الجنوب بكل مناطقه وقبائله مؤيدا للمجلس الانتقالي إلا أنهم يستمرون بإشغالكم بقضايا فرعية لتتوهوا في زحمة التفاصيل! وتنسون ماوصلتم إليه، ليضمنوا استمرار سخطكم المستمر!
أساليب ملتوية ينتهجها ذات المطبخ، لن يتوقفوا عن حربهم الإعلامية، وهم يراهنون على ذلك القطيع الذي غذاه بالهراء المتكرر، وتلك العقول الخاوية التي تجيد الجعجعة، ولكنها لا تنتج لوطنها طحيناً يقتات منه، بل يخرج منها قيح وصديد يخرب ويدمر ..
العقول هي الميزان .. وحربنا مستمرة ..
وسننتصر فقط متى حصّنا وعينا بحسن اختيارنا لمن يرشدنا في كتابته بما يفيد عقولنا ويثريها، وينتشلها من ذلك القاع الذي تصر تلك العصابة على إغراقنا فيه إلى الأبد.
#ياسر_علي