يبرر الجناح المتمرد في حكومة هادي، رفضه تنفيذ بنود اتفاقية الرياض، الى المطالبة بتنفيذ الشق العسكري والأمني، من الاتفاق، ويرى ان الاتفاق هو اخراج القوات الجنوبية من عدن، وهذا طبعا من سابع المستحيلات طبعاً، من الممكن ان يقدم المجلس الانتقالي الجنوبي تنازلات سياسية، لكي تمضي الأمور نحو إعادة تصويب الحرب صوب تحرير صنعاء.
لكن تنفيذ الشق العسكري وفق اتفاقية الرياض، عودة القوات الى مواقعها السابقة، يعني ان تعود ميليشيات الإرهاب الى مأرب، بما في ذلك ميليشيات أبو عوجة في وادي حضرموت.
وطبعا أكثر المستفيدين من تنفيذ الاتفاقية، هم الطباخون لسعيد بن معيلي، يعني لو نفذ الشق العسكري، سيتوقف الطباخون عن تحضير الطعام لأسيادهم في مأرب، ويمكن يكون ذلك "تقاعد بعد خدمة لأكثر من عام".
اما أصحاب مشروع اليمن الكبير، "أبشرهم لقد أصبح كومة رمل تذروها رياح الحوثي على تخوم مأرب"، بفعل الوهم الذي ساقوه للأتباع بأنهم "هم الدولة"، إلى ان أصبح العالم يرفض دولة تستعين بالإرهاب لتنفيذ اجندتها.
#صالح_أبوعوذل