"نائب رئيس الجمهورية يجري اتصالاً هاتفياً بقائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح للاطمئنان على المقاتلين الأبطال والاطلاع على الأوضاع والمستجدات الميدانية"
وانا اقرأ هذه التغريدة على صفحة نائب الرئيس تذكرت :
-كيف كانوا يستثمرون إنتصارات المقاومة الجنوبية في الساحل الغربي وصولا الى الحديدة، وكيف تجيّر إنتصارات الضالع اليوم !.
-كيف كانت تبدأ الحروب الستة في صعدة وكيف تتوقف، وكيف تنسحب الوية الجيش وتترك سلاحها غنائم للحوثي !!.
-كيف دمرت الألوية الجنوبية في حرف سفيان وعمران وذمار .
-كيف سقطت صنعاء بلا قتال وكيف هرب قائد الفرقة الاولى مدرع وكيف حوصر الرئيس ولم ينجده أحد.
-كيف مر الحوثي من اقصى الشمال الى ادني الجنوب دون ان يوقفه احد.
-كيف انسحبت الامارات من مأرب بعد تحريرها ، وكيف خذلت السعودية في كل جبهات الشمال.
-كيف أوقفت الحرب في الحديدة ولم تتوقف في الضالع.
هذه التغريدة وفي هذا التوقيت الدقيق (قبل سقوط مأرب) تنطق بحقيقة واحدة مفادها :
ان الحوثي سيلحق بالهاربين من مأرب الى شبوة وعليه ينبغي على الجنوبيين الاصطفاف للدفاع عن ارضهم كما فعلوا في 2015م وهكذا يتحقق لنائب الرئيس ومن خلف كل الشمال ان لا تكون الحرب فيما بينهم أي (شماليه شماليه) ولا في مناطقهم الشمالية وان كان ولابد من خوض حرب ضد الحوثي فبدماء جنوبية وعلى الارض الجنوبية، فان هزم الحوثي فالنصر للجيش الهارب ، وان انتصر الحوثي فقد عاد الجنوب الى حضن الدولة!.
للاسف هذا مايتم التحضير والاعداد له على قدم وساق في شبوة وحضرموت الوادي ، وما ترونه من تحشيد للتظاهر بإسم الائتلاف العيساوي في هاتين المحافظتين بعد ان انفص المولد وطارت الطيور بارزاقها كما يقال الا لخداع البسطاء بقميص الائتلاف الجنوبي ولتغطية الهروب الجماعي المنظم من مأرب لتنفيذ مخطط السيطرة على الجنوب بمساندة الحوثي الذي سيلاحقهم فيما بعد.
شهاب الحامد