لأبنائنا وبناتنا ومجتمعنا حقوق علينا كمعلمين.
عندما اتذكر ان هناك من يدافع عن الجنوب نيابة عنا ولم يستلم راتبه الاساسي لاكثر من 5 اشهر ، اشعر بالخجل من تخلي المعلمين عن جبهتهم الأهم والأكثر إضرارا بمستقبل اجيالنا.
وعندما ارى ثمرة سياسة التجهيل الممنهجة والمستمرة في الجنوب منذ مابعد 94 وحتى اليوم، اشعر بان المعنيين بالدفاع عن جبهة "التربية والتعليم" خونه او متواطئين مع من جعل من هذه السياسة سلاحا لاستحمارنا قبل إستعمارنا، لانهم ينفذون له سياسته باقتدار واكثر مما يحلم .
لابد من وجود طريقة أخرى للاحتجاج تحقق مطالب المعلمين، وتستعيد السيطرة على جبهة التعليم ومنع اي تسلل او اختراق فيها مهما كانت التضحيات.