هالة باضاوي: لم نفهم بعد الأنجاز التاريخي الذي قام به الشيخ عمرو

# قتلوا شباب وادي حضرموت ولم نرى أحد نفض الغبار عن الأرواح التى أزهقت ومازالت تزهق ...

# تعذبنا نشتكي ونطالب أولياء الأمر من الكهرباء وعناء الكهرباء والحر يمتص من أجسادنا ويقتل كبار السن فينا ويعذب اطفالنا ولم نرى أحد اهتزأ له شعر حاجب...

# شتمت نخبتنا ممن تعبئ جيوبهم من خيراتنا ويترزقون على مواردنا ولم نرى أي تحرك....

# طفحت المجاري وغرقت بعض البيوت الميسورة من الأمطار والسيول ولما يأتي أحد ليتفقدهم أو يقدم لهم يد العون...

# أرتفعت الأسعار وتجبر التجار دون أن يحاسبوا ..

ولم يتحرك منكم أحدا ويقف في وجه الباطل والجور  والفقير يتضور جوعاً وهو لايقدر على شراء مواده الغذائية..

# أنقطعت رواتب العسكر وهو يكابدون حرارة الشمس دون أي تدخل ينصفهم ويسعى لجلب حقهم المسلوب ...

# تصدرت خيراتنا ونحن نعاني ونتوسل وكأننا نشحت منهم خير بلادنا ولم يهتز لهم جفن.

اليوم يعلقون أعمالهم لماذا ...!!؟؟

لأجل حضرموت وشعبها...

لالالالالالا...

بل المغزا في بطن الوكيل ...

وماذا يعني أن تعلق عملك !!؟؟

بل ماهو عملك في الأساس لكي تعلقه ..

لم نراك تعمل شئ يذكر لكي تريدنا أن نذكر أنك قمت بتعليق أعمالك ..

وبالنسبة للمخرجات التي تتحدث عنها فقد أخرجتنا ومن معك للظلام الدامس ...

وماتعليقك إلا لظلام أكثر سواداً نتمنى أن لايطالنا....

# تعليق عمل لاتعمله لايحسب إنجازا.

# الكعكة التى تتمنى أن تنال قسمك مازالت لم تقسم بعد..

# تقديم السبت ليس شطارة...