هل تستطيع الأموال القطرية التي جلبها الجبواني اليوم إلى مسقط رأسه أن تحمل شبوة على الإستمتاع بإغتصاب حكم الإخوان للمحافظة بعد أن بدأت الأرض تميد من تحت أقدامهم؟ أم سيستمتع وحده؟
هل بيان العوالق الهزيل بشأن مقتل الشهيد طلال عريق يأتي في سياق المثل الشعبي (على ريح المرق فِتّوا) في سبيل حرف قضية الشهيد عن مسارها الوطني ؟! على وقع أخبار قدوم دينا الوزير الجبواني المحملة بالأموال القطرية، عبر دولة عمان ؟!
الحديث عن دينا الجبواني، حديث ذو شجون، من حيث نوع المهمة المكلف بتمويلها السيد الوزير، خارج سلطات البنك المركزي اليمني النقدية!! ومن حيث، أي الساحات يريد أن يقتحم معالي الوزير، بهذه الأموال ؟! هل الساحة السياسية، لامتصاص الغضب الجماهيري المتصاعد ضد غطرسة المليشيات، وممارساتها اللاإنسانية؟ أم الإعلامية بشراء الذمم، واستئجار الأقلام؟ أم العسكرية، بفتح المعسكرات، لرفد الجبهات المتهاوية تحت إصرار الحق الجنوبي المتطلّع للحرية والإستقلال؟
#جمال_الزوكا
الجمعة 29 مايو 2020