دائما شهر رمضان شهر الإنتصارات وشهر الخير وهو كذلك بالنسبة لأبناء سقطرى الطيبين الكرام
لقد حاول المحافظ الإخواني جر سقطرى وشعبها الكريم لمسلسل العنف والإغتيالات فقام بإستحداث نقاط وملاحقة الوطنيين من أبناء سقطرى وأستقدم لذلك عناصر إرهابية من الحوثيين وحزب الإصلاح
وكان أبناء سقطرى بالمرصاد لخطواته في جر محافظتهم المسالمة الآمنة لمربع العنف والقتال
وكانت إنتفاضة الأمس وتوحد أبناء سقطرى مع مقاومتهم الجنوبية خير دليل على رفض إستحداثات المحافظ وجر المحافظة لمربع العنف
فسقط أول شهيد وثلاثة جرحى من أبناء سقطرى ليخرج المحافظ الإخواني بلغته النتنة المرفوضة من المجتمع السقطرى وكل الجنوب ليقول : أجبرونا أبناء الضالع ويافع وأبين للقتال
هكذا هو السقوط الأخلاقي والسياسي الذي لا يمكن تعويضه وهذه هي لغة الإخوان الفاشلين في الإدارة الذين لا يعرفون سوى لغة العنف والتهديد
رحم الله شهيد سقطرى الذي سيبقى رمزا لرفض هذه المحافظة الجنوبية شريعة الغاب التي ينتهجها حزب الإخوان الإرهابي
د. خالد القاسمي