قد يكون العنوان صادم لكنه جاد، لا أحد يفرح بالوباء؛ لكن يقال: "كل محنة وراءها منحة من الله"، لذا فإن هناك فرص للاستفادة من إعلان حالة كورونا:
فوائد كثيرة ستعود على الشعب إن أحسنا استثمارها وامتلكنا العقل والحكمة.
ولا أدري مالفائدة التي ستعود من إصرار البعض على النفي بحجة عدم إقلاق الناس؟ فالحقيقة أن الوباء قد أقلق كل العالم، ولابد من إدراك حجم الكارثة.
ومن يتحج بأن النفي لمنع الحكومة من السرقة! فالحكومة تسرق المليارات سواء بكورونا أو غيرها.
لذا فالمؤمن كيسٌ فطن ..
يحتاط لنفسه والعاقل من يتعلم ممن حوله.