المشهد في معسكر20

2020-03-26 11:04

 

قوات حاولت أن تخرج عن الإجماع الجنوبي باختلاق قلاقل ومشاكل، قوبلت بصلابة وحكمة من الانتقالي في التعامل معها بالعقل، والقوة إن لزم الأمر.

ومع استمرار تماديها وضع الانتقالي هذه الخيارين على الطاولة:

1- سيتم التعامل بحزم وسيضرب كل من يحاول إقلاق السكينة العامة والخروج من الإجماع الجنوبي.

2- تحكيم العقل والانصياع لإرادة شعب الجنوب.

 

تأكد الطرف الثاني أنه منهزم في كلا الأحوال فاستسلم. (عمل يشكر عليه)

قام الانتقالي: باستلام المعسكر.

 

ما يجب أن نفهمه أن ما حدث لا يلزم أن يكون هناك منتصر ومهزوم..

فالمنتصر هنا فقط هو الجنوب.

 

البعض يريد من الانتقالي أنه يخرج بسلاح واشتباكات ويفتح الراديو على شيلة يا انتقالي سير سير، ويشوف كمية جثث في الأرض عشان يصدق أن الانتقالي هو من يحكم قبضته على الأمور ويديرها بعقلانية وحكمة، وإن لم يقم بذلك فهو رخو هش لا يملك من الأمر شيء!

البعض الآخر: يفسر التسليم بأنه كان خارج الإرادة الجنوبية! محاولاً التقليل من كل ماتقوم به القوات المسلحة الجنوبية في ضبط الأوضاع.

 

لذا فللجميع نقول:

الانتقالي صمام أمان عدن الوحيد وكل الجنوب ..

وأنه أكبر من أن يسيّر الأحداث بحسب مايريده أحد المزايدين أو المحللين!

وأن إدارة المرحلة لن تخضع لأهواء أحدهم ولن يتأثر المضي قدماً في طريق استعادة الدولة بانتقاص أو تطبيل أحدهم فإدارة المرحلة تسير وفق ما يجب أن يكون عليه الجنوب وفق معطيات الواقع لا الأماني.

 

السلام على الانتقالي

السلام على قواتنا البطلة .

السلام على شعب الجنوب .