1- البداية كانت من اتفاق الرياض! الذي بعثر كل أوراق الشرعية! فهي كانت تراهن على لحظة حاسمة تصنف فيها الانتقالي كمتمرد ليسهل ضربه وتدميره. "تم إحباط هذا الأمر".
2- بعد توقيع اتفاق الرياض انتقل الإصلاح لاستفزاز الانتقالي وجره لصدام سعودي، المفاجأة كانت باستجابة الانتقالي ومبادرته لتنفيذ الاتفاق من جانب واحد. "ضربة استباقية من الانتقالي".
3- استفزازات عسكرية وحشود في شقرة، ونزول لقوات من مأرب إلى أرض الجنوب. "تعامل الانتقالي بضبط النفس".
4- بعدها تيقنت الشرعية أن الانتقالي لن ينزلق بردة فعل متهورة، فاتجهت لتسليم مواقعها في الشمال للحوثي، للضغط على التحالف باستيطان حضرموت وشبوة. "فبدأ تحرك الانتقالي سياسياً".
5- تمادت الشرعية بإيعاز من قطر وتركيا لأدواتها حزب الإصلاح لتنفيذ مخطط السيطرة على عدن بمنع قيادة الانتقالي من العودة، ومحاولة الاستيلاء على مطار وميناء عدن. "وهنا غلطة الشاطر بألف".
تسرعت الشرعية بالكشف عن مخططها الذي لم تهيء له الأرضية المناسبة لتنفيذه، المخطط الذي قوبل بيقظة من قوات الجنوب التي تعاملت مع المخطط بقوة وحزم ..
لتنفرط السبحة وتتبعثر أوراقهم، ويبدأ الارتباك في معسكر الشرعية ومن يتواطئ معهم.
أما ما بعد هذه الأحداث:
فهو سيناريو سيكتبه أبطال الجنوب ولن يكون ردة فعل، بل سيكون الجنوب قيادة وشعباً هو صاحب الفعل وستتابع الأحداث لتصل إلى استعادة كل شبر في أرض الجنوب.