فجأة اطلقت بالونة في الفضاء السياسي ( تقسيم حضرموت ) ومن نفخها وأطلقها يبتغي من وراء ذلك ردود فعل وباختصار بعيدا عن الحذلقة وشطط التحليل والجدل البيزنطي مع او ضد التقسيم وانقسام الحضارم بكتابات مؤيدة او معارضة للموضوع فانها زوبعة سترتد على دعاتها إذ سبق وان اطلقت بالونات سرعان ما اطلقت في الهواء التي نفخت به فتلاشت في 1996م و1997 وحتى 99م ودار سجال ومعارك كلاميه الى ( ان انطفت في ليفه) كما يقول الحضارم والدفاع أو الهجوم تجاه التقسيم ينطلق للأسف أما من عواطف ولمصالح ذاتيه وكما حاصل الان .. هذه الدعوة التي لم يتم التأكد منها ومن هم دعاتها لاتعالج الا بعدالة ادارة الحكم المحلي وليس بحضرموت مثنئ وثلاث ولكل فريق وطرف مبرراته ولكن إنفعاليه وتبقى اشكالية الاداره والدوله من اعلى مستوى وحتى الادنى اي الى اصغر الوحدات الادارية _ المديريات_ هي مشكلة متواليه
تولد بين حين وآخر مثل هكذا دعوات .. ففيما يمتشق الكل سيفه مع أو ضد ينسى الكل أبسط المطالب وهنا يظهر كمين الالهاء فالانقسام بين الحضارم وهو الاخطر من تقسيم حضرموت إداريا .. ولايحق لأي شخصية مهما علو منصبها او حزب او مكون اجتماعي وسياسي إطلاق مثل هذه الدعوات فمثل ذلك يعد حالة مصير لايقرره إلا الحضارم انفسهم و بالاستفتاء
# علوي بن سميط
الاثنين 25 نوفمبر 2019م