يسعى بعض مشائخ البعسسة في مديرية أحور الى ترتيب لقاء تشاوري بدعوة ورعاية ورئاسة الوزير المتمرد احمد الميسري والمرافقين له من الذين اعلنوا تمردهم على شرعية الرئيس هادي ورفضهم العلني مساعي التحالف العربي للتهدئة والمتمثلة في إتفاق جدة الذي تعقد عليه الآمال في انهاء التوتر والانقسام في الجنوب ونقل المعركة الى صنعاء حيث يجب ان تتواجد جميع القوات لا الى حيث يوجهها الحمقى للهنجمة في مودية ولودر وشقرة اوأحور !!.
صدرت التوجيهات بشراء مولد كهربائي 2 ميجا لتغطية العجز في المديرية منذ اكثر من عامين ولكنها لم تصل حتى الان بسبب فساد الحكومة وسياسة الاذلال والتركيع التي انتهجتها الشرعية منذ تحرير الجنوب.
الليلة لم يجد مشائخ البعسسة الا الكهرباء لاقناع الاكثرية من اهالي احور التي ترفض وبشدة استقبال الميسري وقوات العوبان ولو اضطروا لحمل السلاح لمنع حدوث ذلك .
كان بامكان الاخ الوزير ان يوجه بسرعة شراء المولد قبل هذا الموعد باشهر عندما كان الحاكم الفعلي الوحيد في عدن ويملك من المشروعية والحضور وقوة القرار والمال والجاه اكثر مما هو عليه اليوم بكثير ، فلماذا تساوموننا اليوم بحقوقنا مقابل السماح لكم باقامة لقاء لارسال رسائل سلبية للجنوب وللرئيس ولدول التحالف.
فليسأل كل منا نفسه :
لمن يعمل الميسري ومن معه؟
ولماذا اعلنوا تمردهم على الجنوب والرئيس والتحالف ؟
وما الذي قدمة الميسري او الجبواني او حزب الاصلاح للمديرية من قبل؟.
لم تكن احور من قبل ولن تكن الا جنوبية الهوى والهوية ولن تسمح لدعاة الفتنة والانقسام من الاخونجية والمطرودين من مناطقهم او من تقطعت بهم السبل ان يحدثوا بها مايكرهه ابناؤها او ان تكون منصة لانطلاق ثورة المنبوذين ايا كانت اساميهم او مناصبهم .