7/7/2013م يوم الثأر والأنقضاض والنصرالجنوبي

2013-05-04 17:49

شعار رفع حين تشكل الحراك كإطار تنظيمي وهيكل سياسي يطالب بطرد المستعمر قبل خمس سنوات واليوم سنرفعه شعارا ليس للاستهلاك الإعلامي بل نقصده حرفا ومضمونا وفعلا فقد تيقن لدى الجميع أن الحوار بين من يمثلون أنفسهم من الجنوبيين مع اليمنيون ومن أختارهم اليمني ليحاوروه فاشلا للنسب التمثيلية المختارة أقلها وهو ما يقال من قبل العقلاء كالدكتور سعد الدين بن طالب وغيره.

 

 فلا مجال بعد تقديم رؤاهم التي عكست نيتهم فلم تتقدم خطوة ولم تراوح مكانها منذ أن شن اليمني حربه على الجنوب أنها بضاعة تلك الحرب فقد شاهد الجنوبيون ومنهم من كان يعتقد أن اليمني سيقدم لنا بلادنا على طاولة الحوار والتي أخذها اليمني بالحرب والدم، ولم نكن نحن يومها بمستوى التعامل مع قرارات الحرب التي شنت علينا بالدم وبالحرب وبسيل من الدماء كانوا هم طرفا وجزء منها ونحن الخاسر .

 

لكننا اليوم بمستوى دعوة الوطن لطرد المحتل وخاصة بعدما تيقن للجميع أن اليمني فاشلا في حواره مع أنفسهم فكيف به مع الجنوب وقضيته السياسية والحقوقية ورفض اليمني صيغ نيلنا حريتنا، فالدول العشر الوصية تعلم أنها فاشلة في تفكيك قوى التخلف اليمني ومؤسسات قراصنة المال وتجار الحروب والفتن بملياراتهم.

 

 لذا فالفعل الثوري سبيلنا فلا طريق غيره وسترون قوافل شعبنا العائدة من صنعاء ستبدأ في التوافد قريبا للجنوب فأهلا وسهلا بهم جميعا دون استثناء بناة تنمية ولإعادة بناء مؤسسات إدارتنا الجنوبية وعلى ثوار الجنوب توحيد الصفوف ورصها لليوم المشهود ليكون 7/7/ آخر يوم لليمني بجنوبنا على الرغم من تلك القوى والهياكل التي فرضت نفسها علينا والتي لا نرضى أو نكن لها الاحترام ليس لجميعها بل لأغلبها .

 

إن كتابنا هذا هو تكملة لموضوعنا السابق الداعي للبدء بشن حملة إعلامية بمستوى الوطن الجنوبي وموروثه الحضاري المشع العابر للقارات وللدفاع عن هويتنا الجنوبية الحضرمية وهي قضية دفاع عن وجودنا ومصيرنا المستمدة قواها وقوتنا من نهجنا المدرسي وثقافتنا الجنوبية التي تمازجت مع شعوب العالم لتكتسب قوتها من سمات ومزايا شعوبنا في الشتات الأفريقي والآيسوى بالتحديد والتي صقلت قدرتنا على التحمل والصبر مضافا لها ثقافتنا الصحراوية وهي الصبر بذاته .

 

لقد أمهلنا العدو اليمني شهر زمان وهو شهر مايو من هذا العام 2013م ليسلمنا معسكراته لنا لندافع بها عن أنفسنا مع المجتمع الدولي والخيرين من قوى السلام فقد سلم اليمني في الماضي معسكراته لقوى التطرف والإرهاب فإن أبى ورفض ونحن نرى ذلك في سلوك ونهج حواره سنقوم بتمهيدات دعوتنا وتبريرها للعالم ولشعوب المنطقة ممن لم يواكب مراحل سير حراكنا الثوري السلمي لمدة شهر ونيف أي حتى 7/7/2013م حيث سيكون آخر يوم للمحتل اليمني ببلدنا الجنوب هو إنذار لكل اليمنيين ومن رحل عن جنوبنا فقد كسب نفسه فالغضب الجنوبي في أوج قمته وسيكون وبال على كل من تأخر ليشاهدوا الغضب الجنوبي المبرر على المحتل اليمني بمؤسساته القبلية الضامنة والرديفة له فحالة الغضب ستنطلق بقوة في يوم 7/7 يوم الهزيمة ليكون يوم النصر كالسيل الجارف لكل ما يعترض طريقه.

 

القطاعات التي سيطالها الغضب الجنوبي في 7/72013م:-

 

إن المؤسسات التي ستكون هدف لثوارنا الجنوبيون وهم من يمتلكون زمام المبادرة والسيطرة على الشارع العام الجنوبي، وقد شاهد الجميع النجاحات لعصياننا المدني بكل بقاع الجنوب وبجميع مديرياته في الوطن الجنوبي المترامي الأطراف وفي مدنه المتناثرة والمتباعدة وبعد صبرنا على اليمني وممارسات القتل اليومي الممنهج منذ1990م عام الوحدة وبعدها الحرب وبالأمس يقتل اليمني ويصيب بعدن وحضرموت طابور من شبابنا ويسقطهم بين جريح وشهيد.

 

أما بعد تقديم المحتل لرؤاهم الخبيثة بحوارهم فقد أقفل باب مبررات التفاهم فلا مجال أن يتعامل معنا وفق مفهوم حضاري ليعطينا حريتنا وهم يقولون لا وحدة ولا انفصال بالقوة وهو كلام كذب وخداع، واليوم نحن سنتعامل معهم في ثورتنا بمفهومنا الثقافي والحضاري السلمي وبالمناسبة نوجه صرخة للعالم قبل المحتل المتخلف وكل عقلائه المحكومين من قبل قراصنة اليمن العالميين وهم تجار السلاح والحروب والإرهاب العالمي وستكون الأهداف كالتالي :-

 

1- ستكون شركات النفط العاملة بجنوبنا أهداف لشبابنا بعمالها اليمنيين وهم بالآلاف في بلوكات الجنوب كعمالا وحماة لمن ينهبون الثروة ويستنزفون ثروات الأجيال الناضبة والغير متجددة لذا فأن مقرات فروعها وهي صورية لا تستطيع توظيف نفر واحدا من أهلنا بين جيوش العمل اليمني في قطاعاتنا النفطية فقد حق عليهم غضب ثورانا وأهلنا حتى تستقيم الأمور لذا فسيارات تلك الشركات العاملة ببلدنا ومعداتها وكل مقاوليها أهداف مشروعة لغضب ثوارنا فلا مرور لهم ولا عبور بطرقنا وداخل مدننا وقرانا حتى بفرزات باصاتنا وتاكسياتها فهم غير مرغوب فيهم وسنحاصر شركات النهب ببلوكاتنا حتى يقضي أمر الله ويقيننا أن أمر الله مقضيا بهمة شبابنا الثائر والممنوع من العمل في تلك الشركات كأبسط حقوق للشعوب المستعمرة.

 

2- ستكون شركات اليمني وكل من يمت بصلة له ببلادنا الجنوب كشركات بيت هائل وغيره ستكون مكاتبهم وسيارات توزيع منتوجاتهم عرضة لشبابنا وستكون كل الطرق الجنوبية في ريفنا وحضرنا ممنوعين من عبورها وهم من يدعمون المحتل ويغذون خزائن المحتل اليمني وهم جزء من الحرب على الجنوب ومن يتقاسمون النهب لثروتنا فبيت هائل هم من يدير ميناء الضبة لتصدير النفط بحضرموت وهم أول من دعم ثورة التغيير باليمن ووقف بصفها واليوم يحكمون اليمن بالقراصنة الذين يديرون الخطط اليمنية لدعاة التطرف والإرهاب بالجنوب فليتحملوا نتائج أعمالهم .

 

3- الموظفون اليمنيون العاملون بالقطاع المدني بدوائر الجنوب سيكونون عرضة لغضب شعبنا الجنوبي المعاني فهم جواسيس مارسوا العمل ضد أهلنا وشعبنا بالجنوب ولا مجال لبقائهم فشعب الجنوب الثائر غاضب أشد الغضب عليهم وعلى من يدفع بهم إلينا وأولادنا أولى بتلك الأعمال وقد صار أولادنا جميعهم مدرجون في كشوفات البطالة بدون دعم وإعانة بطالة.

 

4- سيقوم شباب الحراك السلمي بإعداد كشوفات سكنهم وسيكون ثوار الأحياء بمدننا وقرانا بتقديم الدعوات لمغادرتهم مساكننا بالجنوب ومنهم ثوار الجبهة الديمقراطية وهم قواعد المحتل التي قامت باختراقنا من الداخل الجنوبي فهم مطلوبون لمغادرة أرضنا فقد تملكوا بيوتا لا يستحقونها فبيوتنا عائدة لنا نحن الجنوبيون وقد ملكهم من لا يملك الحق فيها وأعطاها لمن لا يستحق وهم من باعوا لأهلنا من المغتربين بيوتا أصبحت مؤممة بين ليلة وضحاها .

 

5- سيتم الطلب من المدارس الخاصة والعامة رفض الطلاب اليمنيين فمدارسنا لا يصرف المحتل عليها حتى مبالغ الترميم وإن أهلهم يعملون بالجنوب عساكر ومتطوعون لرفد المحتل وخلخلة الصفوف وسترون أهلهم سيسكنون المعسكرات وهم عساكر في الحقيقة وقد رأينا ذلك حين تشتد الأمور عليهم بحضرموت فجميعهم عساكر بين متطوع مجاني وبالأجر وسنصعد السلم درجة تليها الأخرى ومن الأسهل ننتقل إلي الأصعب بعد التقليم.

 

6- ستغلق كل دكاكينهم ومحلاتهم بالجنوب ونقول لهم أرحلوا فهناك عصيان محدود فقط يشمل محلات اليمنيين ومن ثم اليمنيين وهو معمول به ويمارس بمدينتنا تريم فأي شبل صغير يؤشر لهم ليبادروا بإغلاق محلاتهم حتى تسليم قتلة شهدائنا فهذه الطريقة ستعمم بكل بقاع جنوبنا الثائر ومغادرة عساكر الموت والقتل وحماة النهب .

 

7- نحن نعلم أن هناك بدائل سيخترعها شعبنا الثائر لمواكبة الأحداث المستجدة وعلينا دفع ضريبة طرد المحتل فالفقر والجوع قد تمكن فينا والمعاناة ستزداد ولكن من أجل نيل حريتنا سندفع الضريبة بطيب خاطر ومن أجل مستقبل أجيالنا واستعادة أرضنا وثروتنا يهون علينا ركوب الصعاب وعلى ركابنا المسافرين تبديل سياراتهم بنقاط العبور لمنافذنا الجنوبية التاريخية وعلى شركات النقل الجنوبية مناقشة تلك الأمور فهي مقبلة لا محالة، وعلى جميع تجارنا استباق اليوم الجنوبي ليسدوا النقص والعجز بسوقنا الجنوبي وعلى تجار حضرموت ويافع وغيرهم تحمل المسئولية في سد احتجاجات سوقنا المحدودة فهو واجب مقدس ووطني.

 

8- أخواننا الجنوبيين العاملين بقطاعات حكومة الاحتلال نعلم أنهم يعانون وسيعانون أكثر منا فهم من يحتك بشكل يومي وهم من ينتمون لنا ولثقافتنا وهم يستفزونهم يوميا ويعلمون دقائق المحتل في جنوبنا فهم صدى لنا غير منظم وردات فعلهم عاكسة لثورتنا فعليهم تحمل ردات الفعل المضادة وستكون بيوت المحتلين ممن تملكوا بيوتنا لهم ولنا فقد تملك اليمنيون سابقا بيوت ببلاش بعدن عاصمة الجنوب ولم يصونوا العهد فقد خانوا العهد والذمة واعتمدوا سياسة القتل والاغتيالات الغادرة في شعبنا منذ إيابهم للجنوب حتى اليوم .

 

نعدكم بأن ثورتنا ستبتكر الصيغ الثورية الملائمة وستنبذ الشاذ في تجربتنا المستمدة من موروثنا الثقافي والحضاري المشع لينير دروب ثورتنا لتكون منارا يحتذى به لثورات العالم المتحضر وسيعلم العالم قاطبة من هو شعب الجنوب الذي يؤثر ولا يتأثر إلا بالقيم الخلاقة والنبيلة فهو المحصن من الداء اليماني فقد جاب الأسلاف بقاع الدنيا أثروا وتأثر العالم بمنهاجنا وتراثنا حتى صار العالم جزء وامتداد لنا ونحن محصنين ضد الشذوذ فقد طلبنا العلم في الصين والهند الصينية محصنين ومؤثرين فتطابق الحديث معنا(أطلبوا العلم ولو في الصين)بمعناه الظاهر والباطن فهيا يا جنوبي صح النوم  7/7/3013م  آخر يوم والعزة والنصر لنا نحن شعب الجنوب المظلوم .

 

أحمد سالم بلفقيه

تريم / حضرموت

السبت 4 مايو 2013م