اخواني أخواتي في ساحات الجنوب المحتل الم يحن الوقت ان تكونوا احراراً بتصرفاتكم، بفكركم، بنتظرتكم للسياسة؟
لاسرى الأفكار والعقائد والذهنيات وتبعيين للأفراد السياسيين والمسؤولين، ان غيّر غيرتّم، ان ثار ثرتم، ان تصالح تصالحتم وان قاتل قاتلتم، من دون اي تفكير مسبق، من دون وعي ملموس، بل فقط تنفيذ لخطاب القي. هل هذه هي الحياة الثورية التي نعيشها والتي نسلكها للاستقلال؟
لا هذه ليست الا ديكتاتورية ملفلفة بغطاء الحرية وما يدور تحته هو مجرد تفكير قديم. اصبحت مشاهده تنتقل من جيل الى جيل، وابطاله هم انفسهم في كل مرحلة يتوارثون الادوار و التبعية في اذهان المواطنين. هل فكرنا هؤلاء من يحركهم؟ الجواب هو اقليميا ودولياً ويضعون الجنوب تحت مصيرهم و بين ايديهم.
لا تكونوا مثل الدمى التي يحركها بشر لا تكونوا في دوامة الجهل والتعصب والتخلف. لا تهدروا طاقاتكم وابداعاتكم واستحققاتكم المشروعه لنيل الاستقلال وطرد المحتل .
لاتحولوا الجهد والتفكير والنضال من اجل اشخاص مواقفهم تتغير كل فترة بحسب مصالحهم وليس بحسب مصالحنا
استيقظوا وانظروا حولكم، لا تألهوا البشر، كونوا مع المبادئ حين تكون مشابهة لمبادئكم ولكن لا تكونوا مع الأشخاص لأنهم نصبوا انفسهم زعماء علىكم