الجنوب تعيش استقطابا سياسيا حقيقا بين تيارين متناقضين،تيار العميد ناصر النوبه مؤسس الحراك الجنوبي السلمي المتمسك بالثورة الجنوبية السلمية وأهدافها وسيادة القرار الوطني واستقلاله وبالانحياز إلى الشعب في تقرير مصيره ويتركز على منوال حراك جنوبي سلمي يعتمد على الذات يمثل كل الجنوبيين دون إقصاء أو تخوين أو تهميش واستبداد.
في المقابل هناك مشروع يقوده البيض بصدد إعادة لإنتاج منظومة الاستبداد الاشتراكية تحت مسمى المجلس الأعلى للحراك السلمي صاحب المشروع الذي يحظى بدعم قوي من طرف إيران التي تتدخل بشكل سافر في الشأن الداخلي للجنوب.
أن "الجنوب تعيش اليوم عملية مخاض وإعادة تشكل للمشهد السياسي خاصة ما نشهده اليوم من تحركات للقائم بالأعمال الإيرانية السفير عسكر يحتم علينا دعوة قوى الحراك الجنوبي السلمي" توخي الحذر والاستعداد لكل الاحتمالات".بالاستجابة لدعوات العميد النوبه للاحتشاد في ساحات التحرير والاستقلال يوم 27 من ابريل