تسارع الأحداث منذ لحظات استشهاد القائد ابو اليمامة وماحدث من تطورات دراماتيكية يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان هناك ترتيبات ومؤامرات محاكة ومرتبة ترتيبا جهنميا للايقاع بالانتقالي والقضية الجنوبية برمتها من خلال القضاء على القيادات العسكرية والمدنية التابعة للمجلس بدءا بذلك التفجير الذي اودى بابو اليمامة وكان هو القربان الذي فدى بروحه بقية القيادات التي كان مقررا لها حضور ذلك الحفل ولو لا العناية الالهية التي جنبت قيادات الانتقالي الحضور وخروج ابو اليمامة من منصة الحفل لاستقبال ضيوف الحفل من قيادات التحالف لكانت جميع القيادات التي حضرت في خبر كان ولأصبح الانتقالي منذ ذلك اليوم بلا قيادة عسكرية قوية تسند مهام التحرير والاستقلال ولأصبح الجنوب لقمة سائغة بين يدي القوات التي أرادت إعادة احتلاله من جديد في عملية الاجتياح الثالثة التي أُفشلت بعزيمة الرجال وتضحياتهم
بعد رؤيتنا لما استجد من احداث الاجتياح وكذلك الدعم الاعلامي الضخم الذي أهدى تلك الشراذم التي تقاطرت بأوامر من أمراء الحرب عبر شبوة وابين بخطة محكمة تصور الامر اعلاميا بالنصر على الجنوب ودحر ناسه من وطنهم وارضهم والقضاء كما ادعى ذلك الاعلام على قوات الجنوب الصامد وأهله؛ وهو مالم يحدث الا من خلال شاشات تلك القنوات (الجزيرة والعربية وحدثها) ومحاولاتهم تصويرالامر وابدائه للعالم بالنصر واجتياح البلد، وافشله ودحره الواقع بالرجال الصارمين الصامدين على الارض
الجنوب اليوم بحاجة لرص الصفوف والصمود فهي المعركة الاخيرة التي نكون فيها او لانكون وكذلك تقديم الدعم والمساندة الشعبية الدائمة للقيادات التي تعمل بالميدان وتبذل كل غالي ورخيص في سبيل استعادة الدولة
#صالح_فرج
الاربعاء4سبتمبر2019م