رغم تفوق قوات الحزام بقوة (الحق الجنوبي) والعدّة عا والتأييد الشعبي إلا أن حكمة قادة الحزام ممثلة بالحاج "عبداللطيف السيد" كانت أكبر من مستوى الحدث وفوق مستوى التحديات والتوقعات، اذ تحلت بالصبر والحلم وآثرت طريق السلامة منعا للإقتتال وحقنا للدماء ورغبة في الحل الآمن حتى النهاية.
تحية إكبار لقائدة الحزام الأمني الأبيني وكل ابطال الجنوب من حولهم المؤمنين بحرية وإستقلال الجنوب وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجدية.
-ماتزال أبين بخير مادام فيها رجال يتسابقون للخير ودفع أسباب الفتنة التي يصر دعاتها ورعاتها على خلط الاوراق في هذه المحافظة البائسة التي استمرأوا التآمر عليها والعبث بمستقبل اجيالها في كل منعطف.
ادرك المخلصون من مشائخ ووجاهات أبين ان سماسرة الشر مازالوا يحومون حولهم ويروجون بضاعتهم القديمة التي أغلق الجنوبيون سوقها بإعلان التصالح والتسامح.
تحية إجلال للمشائخ الاجلاء والشخصيات الاعتبارية ولمن نذر نفسه للصلح وحقن الدم ودفع اسباب الفتنة وردها الى اصحابها خيبات وحسرات.
-لا أجد تفسيرا لموقف قائد القوات الخاصة العقيد محمد العوبان المتعنت الا انه استدراج خبيث للوقوع بقوات الحزام في شراك الادانة وتأليب التحالف عليها وبالتالي إحراج وفد الانتقالي المشارك في لقاء جدة برعاية المملكة.
بإختصار ان ماحدث في أبين هو استمرار لألاعيب المتاجرين بها في كل المنعطفات وبمعادلة رياضية بسيطة نجد التالي:
العوب + العوب = العوبان
شهاب الحامد