الشرعية في الرياض وفي تركيا وقطر والقاهرة والاردن والحوثيون في صنعاء يتفقون على توحيد صفهم ومهاجمة التحالف العربي والجنوب العربي، مسقطين ورقة التوت التي كانت تخفي توافقهم الذي اجمعوا عليه في منزل احد زعماء الدويلات القبلية في صنعاء ، أخرمارس 2014 ونفذوه في يناير2015.. وامست تتنكر الشرعية في مهاجرها الطوعية لدعم التحالف لها طوال خمس سنوات.
ووصل الامر بالتغريدات لما اسموه اكادميين يطالبون بالغاء معاهدات الحدود مع السعودية، وهذا يؤكد بوضوح ان الجهوية اليمانية والمنطقة انتقلت الى مرحلة الدور التركي، كما يشير ان لم يبق مع التحالف من الشرعية غير الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك ماظل احرار الجنوب العربي يحذرون التحالف منه موضحين ان تلك الاطراف اليمنية المختلفة ظاهريا والمتفقة في الخفاء جميعها مكلفة بدور خفي وتمزيقي ضد دول وشعوب الجنوب العربي والسعودية ودول الخليج العربية ومصر تحت شعار الحفاظ على "الوحدة اليمنية"..
ان تلك الأطراف التي تتبادل الادوار بخداع ومكر ودهاء، جميعها تدين بالولاء والتبعية لايران وتركيا ومتطرفي صهاينة اسرائيل تلك الاطراف التي تتشارك معهم في الاطماع التوسعية.. وهاهي الحقيقة اليوم واضحة كل الوضوح مؤكدة كل ماتم التحذير منه سابقا وعلى دول التحالف ان تعرف جيدا انها مهما جاملت تلك المخلوقات فلن تجد منهم غير النكران والخداع لان دورهم المكلفين به دور يقتضي ان يكونوا ضد السعودية وضد دول الخليج وضد مصر بشرط ان يظل الجنوب العربي / جنوب اليمن بايديهم...ولن ينتهي دورهم الا بقيام دولة الجنوب العربية المستقلة وكاملة السيادة على حدودها الدولية في21مايو1990.