فبالإضافة للانطفاء الممل للكهرباء تمتد الطوابير في سبيل الحصول على دبة غاز مع اصرار سلطاتنا في توجيه اهتمامها على الترفيه من خلال إقامة الملاكمات والسمرات والحفلات والليالي الملاح..
كيف لانسان ان يفرح وهو لم يذق طعم النوم بسبب كثرة انطفاء الكهرباء وقت نومه في ظل حمى شديد وقيظ وعندما يصحو من نومه يظل يلهث خلف طوابير الغاز والمحروقات ان لم يستيقظ على حادث مأساوي هنا او هناك
ايهما أولى بالاهتمام الكهرباء والغاز وبقية الخدمات؛ ام الترفيه كما يحلو لهم تسميته..
وهل نحن بحاجة للترفيه قبل الاساسيات من كهرباء وغاز وغيره
اللهم لك الحمد.. لا يمكن ان يشعر الانسان بالسعادة مالم يكن مستقر في الحصول على الخدمات الاساسية. وبالتالي مجتمعنا يئن ويعاني وسلطاتنا تتمادى باصرار على إظهاره إعلاميا بمظهر الفَرِح الراضي وهو في الواقع كالطير الذي يرقص مذبوحا من شدة الألم
#صالح_فرج
الثلاثاء 9 يوليو2019م