يتحدث البعض عن تراجع شعبية الإنتقالي متأثرين بكتابات الإعلاميين والكتاب الممولين من علي محسن وجلال هادي وفي حقيقة الأمر من يتابع حشود أبناء يافع يوم ٢ مايو وشبوة يوم أمس سيرى أن شعبية الإنتقالي أصبحت ساحقة ولم تخفت وتضيق إلا عقول من رهنوا أنفسهم لاقلام مأجورة وصدق الإشاعات.
شعب الجنوب شعب واعي ولن تربكه كتابات صحفي مرتزق أو قناة اخونجية بل على العكس كلما زاد تضليل إعلام الحوثي والإخوان ومن يعمل معهم ضد الإنتقالي والإمارات زاد حب الشعب الجنوبي أكثر من ذي قبل والدليل الحشد الجماهيري الأخير في شبوة وردفعهم أعلام دولة الإمارات الشقيقة .
لا يتسع المجال لذكر تحريض النشطاء المدعومين من جلال هادي ضد المجلس الإنتقالي وسأتحدث عنها لاحقا ولكني سأذكر نقطة ألم يوصفوا الإنتقالي بأنه مجلس يبيع الوهم وكتبوا مئات المنشورات والمقالات في ذلك وبعد سنتين من إعلان الإنتقالي أدرك الجميع أن أعداء الإنتقالي هم من باع الوهم لأنصارهم.
وضاح بن عطية