خابَ من قال: شبّ مِــن شبوة...

2019-06-19 21:22

 

الجهات التي تسعّــر الوضع في شبوة ستشفل دون شك كما فشلت في عدن، فالذي فشل في عدن التي تعج بتعدد الولاءات السياسية والجهوية الجغرافية سيفشل قطعاً في شبوة  المتجانسة بناسها وقبائلها  - برغم مما يزال عالقا فيها من تراكمات السنين الماضية-، ويغيب فيها عنصر المناطقية التي تسعى هذه الجهات لاستغلالها في عدن والعزف على وترتها المقرف.

 حتى ولو تمثلوا القول التاريخي الفاسد:  (شبّ من شبوة).

فما يدور في شبوة هو صراع مشاريع مثله مثل الصراع في عموم الجنوب، فالذي يختار شبوة كميدان لهذا الصراع وإحداث حالة من البلبلة بعد خيبته في عدن يراهن اليوم خائباً على النسيج الشبواني المنهك بفعل التركة التي خلفتها سنوات الصراع القبلي، وبفعل تداعيات الأخطاء التي رافقت إدارة دولة الجنوب بعد استقلال 1967م.

 

صلاح السقلدي