تعز العز وقرن من الظلم.. الحلم المنتظر

2019-04-29 09:21

 

 يعد الانسان التعزي من أنشط الشعوب العربية في العمل والتعليم والتجارة والزراعة والحرف المهنية فانسان تعز موهوب ومثقف مدني بالفطرة ، لايميل الى العنف ولايحبذ ثقافة الكراهية وعاشق للعلم والتعلم.. وقد اختار النبي عليه الصلاة والسلام لتعز واب اسم الجند وبعث اليهم معاذ بن جبل رضي الله عنه يعلمهم ويفقههم في الدين..

 

وشعب تعز او الجند يستحق ان يكون له اقليمه الاتحادي او دولته المستقلة فقد ظل يعاني هذا الشعب المبدع منذ ان غدرت به الحامية التركية عام1918م وتخلت عن صلح دعان لعام1911 م الذي يحدد العلاقة ببن الاقليم الزيدي والاقليم الشافعي وسلمت القوات التركية سلاحها وعتادها لجيش الامام الزيدي في صنعاء وحرمت شركاؤها في المذهب شعب تعز منه وهو السلاح الذي استخدمه الامام ضد شعب الجند وأرغمه على الخضوع لاحتلال مملكته منذ عام1919 /1928

 ومنذ هذا التاريخ ظل الانسان التعزي يصارع الظلم وكان سنده شعب الجنوب العربي الذي استقبل النازحين والفارين من جحيم حكم الامام نظرا للروابط التاريخية والاخوية والموروث الذي يتشارك فيه شعب الجنوب مع شعب تعز.

 

وطالما ان اليمن اليوم دخل مرحلة علاج اوجاعه فلابد من معالجة اوجاع شعب الجند بما يحقق له التوازن في الثروة والسلطة والقوة، او قيام دولته المستقلة التي ستكون اهم عوامل امن واستقرار الشمال والجنوب بل والمنطقة عموما.

 

 الباحث/ علي محمد السليماني