تعيش حضرموت الوادي انفلاتا تاما يكاد ان يطغى على كل شئ وخاصة في الجانب الامني فلا يكاد يمر يوم دون حصول مأساة من قتل او اختطاف او سرقة وفي وضح النهار وبالشوارع العامة وبكل ثقة واريحية وبرغم تكرار المآسي فلا يحرك أحد ساكنا ولم يتم القاء القبض على أحد.
السلطات والاجهزة المنوط بها توفير الحماية ومنع الجريمة لا تقوم بالحد الادنى من مهامها لمنع حدوث ذلك. وكأن من يقوم بتلك الافعال اشباح
يوم الجمعة الماضي الثامن من مارس 2019م فُجعت مدينة سيؤون بإختطاف أحد ابنائها السيد عبدالباري هود السقاف وهو الذي كان في طريقه لعقد نكاح في احدى ضواحي مدينة سيؤون ولم يشفع له صنيعه ولا مقامه ولا مكانته الاجتماعية
ولم يتم كشف النقاب عن المصير المجهول وكالعادة لايستطيع فك طلاسم مثل هذه العمليات اي جهاز من الاجهزة الامنية أو العسكرية المنوط بها القيام بذلك، ويترك الضحية رهينة لهوى وشف خاطفيه يتصرفوا حسبما شائوا وكيفما شائوا فلازال الوادي مكلوما بالكثير من ابنائه الذين قضوا ظلما وطغيانا
ماذا يجري ويحدث في مدينتنا الوديعة سيؤون وماذا يحاك لها؛ فلقد أضحت واحة للقتل والخطف والقهر
إلى متى سيتم السكوت على هذه الافعال لابد من تحرك شعبي ورسمي لوضع حد لهذا الظلم
هل سيتم السكوت على كل مايحدث ونكتفي فقط بالتحسر والبكاء على الاطلال
ان الله لايغر مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. فهل من هبّة قوية تقتلع جذور الظلم الذي استشرى في ارضنا
#صالح_فرج
الاثنين11مارس 2019م