يستقوون بالخارج لفرض الوحلة بالقوة.

غريب امر اصحاب الشمال - اليمن العربي- يتمسكون بوحدة هم من قتلها وهم من يهدم بنيانها وهم من حولوها الى احتلال مستقوين  بالقوى الدولية "الظاهرة والخفية" التي يجيدون خدمتها والتعامل معها ، وموظفين القران والمذاهب ،السنة ، الشيعة ، للاستقواء بهم على شعب الجنوب العربي واخضاعه في زريبة العبودية لهم ..ولايجوز  تفسير القرأن الكريم حسب الاهواء والمصالح.. الا  اذا كان المفسرين من اتباع دين  عبهله ودين مسيلمة  ..ويتهمون شعب الجنوب العربي بالانفصالية وتلك فرية كبرى ، فالجنوب لم يكن جزءا من يمنهم  السياسي وانما كان وغيره جزءا من الجهوية اليمنية ،بل هو الجزء الأكثر اهمية فيها ..وكانت له دولة محترمة ج.ي.د.ش  معترف بها العالم ، دخلت في اتفاقيات وحدوية مع ج.ع.ي لاعلان -واقول اعلان وحدة- وليس وحدة ، ولكن المتشددين الدينيين في نظام العربية اليمنية افتوا بقتل قيادات وكوادر الجنوب وشنوا الحرب على الجنوب وعلى مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة  في 27 ابريل1994 واصدروا فتوى شهيرة بقتل حتى المستضعفين من الجنوبيين وانهوا الوحدة واتفاقياتها باحتلالهم الجنوب في 7/7/94 وهو احتلال اسوأ من شقيقه الأحتلال الأسرائيلي لفلسطين العربية ..

والاحتلال "ايا" يكن جنسه فهو احتلال ومرفوض شرعا وقانونا وعرفا،  في شرائع وقوانينو اعراف كل الشعوب الحرة وقادتها الاحرار، فالعبودية لله وحدة وليست للاحتلال.. وكان الاحرى في تلك  المخلوقات البشرية التي تدعي الدين وتمارس مايهدمه ان تتجه الى اصلاح ذاتها واصلاح وطنها  والعمل على تعزيز علاقات الثقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين  للبحث عن افضل الخيارات للحلول المنطقية  المحققة للامن والاستقرار والمصالح المشتركة في الجنوب العربي  وفي جاره اليمن العربي، عوضا عن تكثيف فتاوي الكراهية بقتل القيادات الجنوبية والقوات الجنوبية بحجة ان الانفصال كفر ، بينما هي تعقد اللقاءات مع سفراء الدول الكبرى وتقوم بالزيارات المتكررة سرا  "للقديسة هداسا"  فهل كل ذلك من السنة المطهرة وبينات القران الكريم المحكمة..؟!!

قاتلهم الله وهم يمارسون التقية والخداع ويمكرون بشعوب ودول الجزيرة والخليج وبشعب ودولة الكنانة حضن العرب الدافئ، مصر العربية..

 الباحث/علي محمد السليماني