فرض الارادات .. عقدة استحكمت عقولنا وسادت كثقافة فيما بيننا ساسة وقادة ونخب وغيرهم!
اصبنا بها منذ عشية الاستقلال عام 1967م عندما استلمنا دولة يقودها ثلة من الشباب في مقتبل العمر.. لا يمتلكون من الخبرة والكفاءة القيادية ما يؤهلهم لقيادة دولة وشعب.
وظل كل منهم يرى نفسه محق ورأيه هو الاصوب.. وظلوا يتناحروا فيما بينهم حتى اجهزوا على بعضهم البعض وراح ضحية اخطاء سياساتهم الحمقاء مئات الابرياء ، واضاعوا دولة وشعب ووطن بحاله.
ما زالت عقدة الماضي تنمي هذه العقلية الهوجاء او الثقافة العمياء التي تستحكم تفكير جيلنا الحالي ، في ظل غياب النخب السياسية والاجتماعية الواعية والمؤسسات العلمية والمهنية المرجعية والمراكز الاستراتيجية المتخصصة؟!