بعد أن ظهر مهزوزا مذموما ومدحورا ، تلجلجت الكلمات بين شفتيه المتراخية قائلا أن أبناء الجنوب عملاء لايران ،بعد أن نصروه وآووه ورفعوه ، ... بعد أن خدلوه وضربوه ودعسوه من يقربهم اليوم إليه، انه هادي ذلك الذي قدم لصادق الاحمر 200 مليون ريال كمكافاة له في محاربة الجنوبين جراء دعواتهم الانفصالية وذلك في عام 2012 م .
يجزي هادي كل عميل وخائن ومرتزق لطالما وانه يحارب أبناء الجنوب ولم يكن يوما بخيلا عليهم ، سيارات فارهة ،شيك مفتوح ، بدلات سفر، مناصب .
هكذا هى سياسة هادي تجاهنا وتجاه وطننا ، انه البائع الذي وهب نفسه فداء للاحتلال اليمني. اصبح الملك ديدنه حتى وان كان يقوده الى المحاكم والمقاصل ،اذ انه من عشاق الإهانات ، ومن مدمني الشتائم ، ومن هواة اللطم واللطم الحار.
عليه نقول ليس هناك امل لهادي العودة الى اليمن وبوابته لاسيما وانهم مخادعون فيكفيه موعظة من عبدالرقيب التعزي حينما سحل في شوارع صنعاء ومثلت بجثته جهارا ونهارا ، وهو معروف بوطنيته ،فكيف بهادي العميل في وجهة نظرهم الذي قتل شعبهم ودمر بنيتهم واهلك مقدراتهم ، انهم سيجعلوه يوما عبرة ولانصاره ومن والاه ،ان سنحت لهم الفرصة وحتما ستاتي .
الا يعلم هادي وابناءه ان الجنوب هو بيتهم الجامع والحصن الحصين لمستقبلهم . كنت اتمنى من هادي ان يكون في صف اهله ، وكنت اتمنى منه ان يكون هو من يعيد لنا وطننا المنهوب ،حينها سنكون جنوده ويديه التي يبطش بها ورجليه التي يركل بها وعقله وحواسه التان يفكر بهما