إنقطع القلم وتوقفت أصابع الفقيد الراحل عنا حسين محمد بازياد عن الإمساك باليراع الذي ماأنفك عنه إلا قليلاً قبل الرحيل .. بعد أن ترك الكتابة للتأمل والاستراحة مبتعداً ولكنه يتألم لواقع الحال الإعلامي والحاله العامة إلى أن أختاره المولى والخالق في يوم مبارك .
عرفته كاتب رياضي ومحللّ في الرياضة والشؤون العامة .. قلم رصين ..جميل.. هادي.. إذاعي متمكن خلق علاقات متعددة في الوسط الرياضي والإعلامي فاق محيطه حضرموت وبلغ الآفاق وأهم محطاته الكويت الشقيق التي مامن محفل رياضي إلا وكان بازياد مع محبوبته المستديره وقلمه .. ذاع صيته وهو المتواضع الخلوق الذي لايحب الأضواء بقدر مايحب الزملاء .. عرفته أكثر أثناء حضوري وهو والزميل بدر بن عقيل أثناء تواجدنا بالمملكة العربية السعودية شروره 2003م في حفل رسمي لإفتتاح المنفذ السعودي واليمني .. ولي معه مواقف جميله أتذكرها وطيفه أمامي فلايسعني إلا أن ادعوا له وأعزي نفسي وكل الزملاء وأهله ومحبيه وإنا لله وإنا إليه راجعون
#علوي بن سميط