#عدن_تنتفض_ضد_فساد_الشرعية
من أهم اسباب المعاناة اليومية اليوم من غلاء المعيشة وإنعدام الأمن والإستقرار وانخفاض القيمة الشرائية للعملة المحلية وغيرها من الأمور التي أرهقت كاهل المواطن البسيط الشاقي على نفسه هو فساد الحكومة الحالية التي تدير البلد وبأيديها مفاتيح الكثير من الأمور وحلحلة بعض المشاكل التي تعاني منها البلد، لو وُجدت النية والعمل الجاد لذلك الأمر..
لن يستقيم الظل والعود أعوج، فطالما تدير الدولة مجموعة تتسم بالفساد وبشهادات دولية فعلينا أن نتقبل نتاجات هكذا حكومة طالما سكتنا وقبلنا بها تحكم وتدير عجلة القيادة لهذا البلد بفسادها الذي أزكم الأنوف وشهد به القاصي والداني.. فقدنشر المشهد العربي موضوعا عن فساد الحكومة بعنوان فساد الحكومة الشرعية يحطم الأرقام (القياسية) وذلك يوم الثلاثاء 17 يوليو 2018 م
واليوم الثامن نشر عن فساد الحكومة اليمنية بعنوان اليمنيون يتضوّرون جوعاً.. حكومة الشرعية ملف مُثقَل بالفساد ونهب المال العام السبت 21 يوليو 2018
وكذلك موقع تحديث نت بتاريخ 10 أكتوبر 2017 تحدث عن فساد الحكومة وعدم تقبل الأمم المتحدة لذلك تحت العنوان التالي
(الأمم المتحدة تبلغ بن دغر بسحب صلاحيات حكومته المالية بسبب الفساد)
بالإضافة للكثير من المواقع والصحف التي تحدثت عن ذلك الفساد ورغم الكم الهائل من الإنتقادات والتناولات بالإضافة إلى الرفض الشعبي لتلك الممارسات إلا أن لا أحد يغيّر ساكنا تجاه هذه الحكومة الموصوفة والمشهورة بالفساد على مستوى عال . أين موقع التحالف العربي مما يحدث في بلد يقع تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وهم يديرون معظم أموره بل أن الأمم المتحدة نفسها تتفرج على سوء الحال الواقع في اليمن ولاتحرك ساكن؟
على الأطراف السياسية اليمنية ان تعلن فشلها الذريع في إدارة شئون البلد بطريقة صحيحة فعناصرها تلهث خلف المناصب.. والمراكز لها ولأفراد عائلاتها وجلّهم يعيش متنعما في الخارج ويستلم راتب بالعملة الصعبة على حساب لقمة عيش المتواجدين داخل البلد الذين يعانون ويلات الحرب والدمار وسوء المعيشة
لم تعد تجدي اليوم الأعذار الواهية فحكومة الشرعية والتحالف العربي هم المعنيون بالوضع في المناطق المحررة فما يعانيه الناس في تلك المناطق نتيجة سياسات تلك الحكومة التي لو تم تنزيهها من الفساد المستشري ستخف حدة المشكلات والصعاب المعاشة. وقوات التحالف المساندة والداعمة هي معني اساسا بإنهاء هذا الفساد الذي يلتهم كل مايتم تقديمه للإصلاح والبناء في الدولة. فتقديم أي دعم لهذه الحكومة في صورتها الحالية هو مساندة ودعم وتأييد لاستمرار فسادها
في الأخير نقول ان بالإمكان إصلاح الخلل الحاصل في البلد ولكن بأدوات أخرى نزيهة ومشهود لها بذلك وليس بأدوات فاسدة ومشهود لها أيضا بذلك ..
يجب الإعتراف اولا بوجود الخلل وبدون مكابرة وإحالة إصلاحه للمصلحين المتميزين بالإصلاح فهل نجد في القيادة من يتحلى بالشجاعة ويبدأ.. أم ان لاقيادة لدينا في هذا البلد المكلوم
املنا بالله فهو حسبنا ونعم الوكيل
#صالح-فرج