كما فشلت عسكريا وافتقرت للدعم الشعبي في الشمال تسقط الشرعية اخلاقيا وتفشل في إدارة المناطق المحررة على مدار سنوات التحرير ..
-لم تخرج مسيرة سلمية واحدة لمناصرة الرئيس في أي محافظة يمنية منذ الاطاحة بشرعيته.
-لم يحدث ان قاتلت كتيبة عسكرية يمنية واحدة ضد الحوثة لاستعادة شرعية الرئيس.
-لم يرفع مواطن يمني واحد صورة الرئيس هادي في أي مناسبة منذ الاطاحة بشرعيته.
-لم يكتب مواطن يمني واحد كلمة لدعم عودة الرئيس على جداريات صنعاء.
-لم يقتنع مؤتمري واحد بأهلية الرئيس لرئاسة حزب المؤتمر الشعبي ناهيك عن شعبيته.
هذا السقوط المدوي للشرعية في الشمال لايتحمله التحالف بالتأكيد ولا علاقة للانتقالي به ، ولكنه فشل وسقوط ادارة الرئيس وحكومته البليدة وكل المسترزقة من حولهم .
هذا الفشل في كسب ود او حتى تعاطف الشمال هو صورة طبق الاصل للفشل اليومي في الجنوب وحالة الشلل والكساح المعيشي والافقار المتنامي بفعل هذه الادارة البائسة المسماة شرعية.