ما أجمل ان تحول ألم الى بسمة وضحكه وان تجعل من الوجع ماضي ويتحول الداء إلى دواء , وتجعل من أوضاع معيشيه اقتصادية صعبة بحقنه فنية إلى تناسى وخبر كان ويملى المكان وجوه مبتسمة وطوابير من الفرح والبهجة والسرور .
على ظهر عدن ما يستحق الحياة بكلمات وعبارات وجمل وسيناريو وكاميرات وقاعة وكراسي وإبداع ولمسات فنية صاغ المخرج المبدع / عمرو جمال أوبريت وفاء ولوحة من الإبداع وبـ طاقم عمل شاب في فيلم 10 أيام قبل الزفة جعلت من عدن تتناسى الألم في وسط زحام الوجع والانين والآهات اثبت ( عمرو) وفريق الفيلم ان في عدن شعب يستحق ان يبتسم ويفرح ويخرج من ألم .
أوجد فيلم 10 أيام قبل الزفة ان عدن حضارية مدنية تعشق السلم والسلام وانها مدينه الحب والوئام وحمامه السلام .
أراد فريق عمل فيلم 10 أيام قبل الزفة ان يرسل رسائل عن عدن ومن تلك الرسائل ان عدن بسمة وفرحه ومدنيه وحضارة ويقولون لكل من أفسد عدن وجعل منها ثكنات , وحواجز , خرسانات , مفخخ , واحزمه ناسفة, اغتيال , خطف , عدن ليست كذلك ولن تكون كذلك ولن تقع في مستنقع وحل الفوضى وألم ولن تكون الا نسمه تداعب أمواج شواطئها وتلامس رمالها , وتظل شامخة مثل جبالها في وجه العواصف والرياح .
استطاع فريق عمل فيلم 10 أيام قبل الزفة ينتزع الوجع وألم بكلمات وعبارات وسيناريو وإخراج ممزوج بأبداع وإتقان فني منقطع النظير ويقول بالصوت العالي :-
في عدن ما يستحق الحياة والبقاء على ظهرها , في عدن أبداع وفن ومدنيه وحضارة, على ظهر عدن مخرج مبدع يستحق الشكر والتقدير اسمه عمرو خالد وفريق عمل ترفع لهم القبعات وفي عدن ما يستحق الحياة