انتفض الجميع والكل أشهر سلاحه وإعلان حالة الطوارئ, والاستنفار العام , واستعراض العضلات الأمنية وهيبة السلطة " الغائبة " المحلية وإصدار الأوامر القاهرية ضد من يا ترى ولمن كل ذلك ..؟! ..
اثارت صورة رجل وضع الأضحية في شارع العام في مديرية " المعلا " واخذ بكل " عفويه " ذبح تلك الأضحية وكان ذلك البسيط يجهل ولا يستوعب الخطأ " العفوي " الذي وقع فيه ولم يعي انه أقترف مخالفة لا يسمح بها " القانون " الغائب في عدن , والمظاهر العام وعكس صورة سلبيه كونه طريق عام وشارع رسمي له دلالة تاريخية عريقة وتشويه الصورة العامة للمديرية والمحافظة والعاصمة عدن بشكل عام .
وأجزم ان كل ذلك عفوي وغير مقصود من ذلك المواطن البسيط .
وقد يحل كل ذلك ب رفع تلك البقايا وبغرامة تأديبية بسيطة وقد ينتهي الأمر بعيد عن الشطح والنطح واستعراض سلطة قوم ( النطيحه والمترديه ) .
استنفار وأمر قهري والقاء القبض على ذلك المواطن البسيط وبشكل فوري وبسرع استجابه للسلطه المحلية في المديريه .
تنسى قوم وسلطة النطيحه والمترديه ذبح المتنسفات في المديرية وأمام العامة والبسط جهاراً نهاراً دون خجل ولم يكن هناك أي تحرك وأفضل رد غض الطرف و " التعمس " ك أفضل وسيلة لذلك بعيداً عن إعلان حالة الطوارئ على اضحية المواطن البسيط والخطأ " العفوي " الغير مقصود .
عدن تذبح ابتدأ ب المفخخات والاغتيالات والاختطاف والقتل من الصباح إلى المساء وسلطة " النطيحه والمترديه " في سبات ونوم عميق وفي شهر عسل واجازه تم قطعها أمام صورة ذبح " الأضحية " بينما ذبح عدن من الوريد الى الوريد الكل خارج التغطيه وخارج نطاق القانون وفي أجازة مفتوحة .
من وجهة نظري تلك الأضحية التي تم تعليقها في الشارع العام " المعلا " وقام المواطن بكل عفوية ذبحها هي صورة رمزية ل العاصمة " عدن " التي تذبح من الوريد الى الوريد من الصباح الى المساء وسلطة النطيحه والمترديه في سبات عميق وشهر عسل لم يستيفظ أمام ذبح عدن واستيقظ امام عفوية المواطن البسيط المغلوب والمتحمل كل حماقات ومراهقات وتصرفات وفساد هذا السلطة .