دأبت السلطة في اليمن ومن عهد عفاش الذي حكم اليمن بالأزمات، وجاءت السلطة الحالية لتدير البلاد وفقا وإدارة الفساد بمزيد من الفساد والإفساد، ووفقا وحل المشكلة بخلق مشكلة أخرى، من خلال زيادة وتضخيم جهازها الحكومي رغم أننا بحرب والحرب تقتضي التقليص، لكنها تفوقت على المعلم عفاش، وديدنها في أي مشكلة أن يكون علاجها على شريعة أبي نواس (دع عنك لومي فإن اللوم إغراء * وداوني بالتي كانت هي الداء).
طيب، أبو نواس كان ماجنا وكان يضر نفسه لا غير وفقا وقاعدته، إنما الفساد والإفساد يضر المجتمع ككل، أما سمعتم ووعيتم قول الله -عز وجل- في سورة البقرة الآية 205/: «وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد»، فما الذي تفعله السلطة الحالية وللأسف يتماهى معها التحالف والخمسة الكبار؟ فالفساد باض وفرخ.. والفروخ جنحت وصارت صقورا ونسورا سوبر.
وتدهورت العملة وجاعت الناس جميعها ما عدا (المشمولين).
فإذا القرارات لحل مشكلة تدهور العملة تضيف عبئا جديدا وتضخيم الجهاز السلطوي وكله يستلم بالدولار، فيما الشعبان شمالا وجنوبا في مسغبة.
فأينكم من حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مسند أحمد رقم 13371 «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». رواه أنس بن مالك رضي الله عنه.
فهل أحببتم لنا يا سلطة ويا تحالف مثل ما أحببتم لأنفسكم؟؟ الجواب معروف، والمعنى فقد أصبحتم خارج ...... ولست أنا من حكم أو يحكم، ولكن حديث المصطفى -عليه الصلاة والسلام- هو الحكم بيننا وبينكم، تعالجون الفساد بتعيين أساطين الفساد مثل
حافظ معياد، فكم بنوك ومؤسسات خربها؟؟
وليس هذا فقط ما أصابنا منكم ولايزال يصيبنا، بل اتخذتم من الفتن وسيلة لتمزيق أبناء الجنوب فمن التفريخ والاستنساخ وحتى وصلتم إلى (دق الحجر بأختها) مثل بدوي أبيني.
لم يكفكم الفساد والإفساد بل تريدون إشعالها حرب داحس والغبراء بين أبناء الجنوب فلماذا؟؟
هل هذا هو الجزاء بعد نصرته لكم كلكم تحالف وشرعية؟!
ليست الحكمة في حل المشاكل بخلق المزيد منها وعفاش خير مثال لايزال طازجا.
ودق الحجر بأختها نتمنى أن تخيب مساعيكم ويحيق بكم مكركم السيئ.