الرئيس هادي والشرعية سيأتون بالحوثيين بعد أول اتفاق سياسي وسيصبحون إخوانا لهم

التحالف سياسيا هو ماجعلنا نقبل على مضض بمن حاربنا في 94 ولازال يحاربنا سياسيا وإداريا في 2018 .

التحالف سياسيا وهو ليس بخيار وجدنا أنفسنا جميعا أمام القبول بطارق عفاش وهو من حاربنا في 2015 إلى جانب الحوثي دون أي اعتذار...

المصيبة الكبرى القادمة أن الرئيس هادي والشرعية سيأتون بالحوثيين بعد أول اتفاق سياسي وسيصبحون إخوانا لهم ...

البعض يستغل ظهور طارق ويهاجم طرف وأنا أقول لكم بأن ما ينتظرنا بعد اتفاق الشرعية مع الحوثي هو المصيبة الكبرى...

رؤية قتلة الجنوب الثلاثة في عدن تحت مبررات عدة هو ما سيحدث والمشكلة أن الشرعية بقيادة الرئيس هادي ترفض أي دور للجنوبيين في العملية السياسية وتركض بكل قبح للتوقيع مع الحوثي.

نحن أمام عدة أمور مهمة جدا أبلغوا هادي وقولوا له أن وجود الأطراف حاليا ليس كمثل وجودهم بعد التوقيع وهو مصير ومحطة مزعجة للجميع فلا يهرول ويتحمل كل الأخطاء تاريخيا فهو من يرفض الجنوبيين ويقبل بالحوثيين.

في الجنوب نحن نعمل بكل الوسائل السياسية والميدانية تحسبا لهذا المصير والحفاظ على ماتم إنجازه وسنواجه كل من يسعى إلى إعادتنا إلى صنعاء.