موقف سخيف آخر لذكرى عراسي :

2018-07-10 15:48

 

يبدو أن الأستاذة ذكرى عراسي تبحث عن ذاتها منذ فترة بتسجيل لقطات تحقق لها الانتشار على حساب الفائدة والنجاعة مما تتناولة في هذا النوع من الوقفات التي بتكرراها تظهر الاستاذه كشخصية غريبة ومثيرة للجدل ..

المره الأولى عندما قامت برمي الحذاء على الحوثي الصغير في مؤتمر صحفي في سويسرا ، ووصفت حينها بالبطلة الجنوبية التي اظهرت للدنيا كلها مدى رفضنا ومقتنا للحوثي ومشروعه الجديد.

بعد هذا الموقف باشهر قالت في منشور لها على الفيسبوك " انها مازالت تحتفظ بالفردة الثانية لأناس اخرين" ولم يرق لكثيرين هذا التفاخر الذي تتبناه وتظن ان الناس تتشوق لرؤية المحظوظ بفردتها الأخرى ، لان هذا ببساطة منافي لاخلاقنا وقيمنا وفطرتنا السوية فكيف ندعي احترام الاخر والحديث عن فن الاختلاف معه ثم نرميه بفردة حذاء او نهدد برميها في كل مناسبة ، وهذا ما انكرناه على منتظر الزيدي عندما رمى جورج بوش وانتهى الى لاشي، كما انكره من قبلنا كثيرون على رمي الرئيس قحطان في زنجبار وانتهت الست علم احمد حسين الى لاشي، حتى خرتشوف الروسي القروي قال : انتابتني نوبة من العظمة عندما وضعت حذائي على طاولة الامم المتحدة لكنني اتفهم سبب نظرة الغرب لنا بالدونية لسوء مافعلت !.

 

واليوم تظهر الأستاذة في فيديو مسجل مع اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية واكتفت بتسجيل ماتريد دون ان تستمع للاجابة ومن الواضح انها لاتريد ان تستمع ولا لان تفهم بقدر ماتريد تسجيل صوتها في هذا المقطع، ومع انها ليست مدعوة ولا محسوبة على الانتقالي ولاشان لها باجتماع الجمعية الوطنية الا ان بن بريك استمع لما قالت من كلام لايودي ولا يجيب ولم يسألها كيف تسللتي الى القاعة او من ارسلك لهذه المهمه السخيفة وكان بحق رجل حصيف ورزين ومسؤول.

يعني نتوقع بكره ان نسمع ان الاستاذة وقفت وسط القاعة الفلانية لمقاطعة فلان الفلاني ، وبعد بكره رمت الاستاذة سيارة علان العلاني بحبه بيض في الشارع العام ...الخ

تستطيع الاستاذة ذكرى ان تقول أكثر مماتريد قوله او ايصاله من افكار او ملاحظات او نقد لاي كان عبر ماتكتبه طالما وهي صحفية معتبرة ، دون الحاجة لملاحقة من تختلف معهم من قاعة الى قاعة !.