الشرعية انقسمت حول تصريحات اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية الى قسمين مؤيد ومعارض..
*مجموعة عقلانية واقعية تتفهم منذ البداية ان لا وجود للسجون السرية ، وان وقت المماحكات والمطابنة انتهى ويجب ان تستفيق الشرعية حتى لاتمضي في نسج الاكاذيب وتصديقها.
*ومجموعة اخرى مستنفرة على مدار الساعة وغير متصالحة مع نفسها ولا مع الآخر ومتمترسة خلف ولاءات مصلحية ضيقة ، ترفض تطبيع الحياة في المناطق المحررة بدفاعها المستميت عن سادية الحكومة كما وانها ترى في التطبيع هزيمة وفي وقف المماحكات اعترافا بالهزيمة.
تصدي الفريق العقلاني في الشرعية للفريق المستنفر مؤشر على حالة (التسمم السياسي) التي تعتري الشرعية في دوامة الأزمة وان البعض قد وصل الى مرحلة التقيؤ ، والتقيؤ هي حالة رفض وعدم قبول اي انها دليل تعافي في بعض الاحيان !.
شهاب الحامد