الصراخ على قدر الألم ..

ستجدون كل أعداء القضية الجنوبية يصرخون ويتمسخرون من النصر السياسي الذي حققه المجلس الإنتقالي الجنوبي وهو زيارة نائب الأمين العام للأمم المتحدة للقاء القيادات الجنوبية في مقر الإنتقالي الرئيسي بعدن .

ستجدون بعض الأقلام الشاقية التي كتبت سابقا أن المجلس الإنتقالي منتهي واوهمت من يدفع لهم الأموال ومن يصدق تضليلهم يحاولون تبرير كذبهم السابق بتضليل جديد وكأن ذاكرة الناس مثقوبة .

ستجدون جنون غير طبيعي في مواقع وقنوات القوى اليمنية المتنفذة وستجدونهم يختلقون الأكاذيب والإشاعات والفبركات محاولين التقليل من الزيارة ..

ستجدون إعترافات لبعض العقلاء بأن المجلس الإنتقالي فرض نفس وان زيارة الرجل الثاني في الأمم المتحدة إلى مقر المجلس لها مدلولات واضحة لا ينكرها إلا غبي او لعين .

ستجدون تقارب تدريجي لدول الجوار مع المجلس الإنتقالي بعد أن أصبح هو الواقع  على الساحة ويزوره كبار ممثلي الأمم .

ستجدون البعض يقلل من الزيارة ويستدل بأن بنت البخيتي التقت وفود دولية ولكنهم لا يستطيعون أن  ينكروا بأن نائب الأمين العام لشؤون الأمن والسلامة هو من يصنع القرار في الأمم المتحدة ..

ستجدون بعض الحاقدين يقللون من الحدث التاريخي وهو زيارة أكبر مسؤول أممي إلى عدن على مدى التاريخ ولكنهم في داخلهم يدركون أهمية هذه الزيارة وبالذات أن البداية كانت من مقر قيادة الإنتقالي قبل قيادة الشرعية والحوثيين .

وضاح بن عطية