-الخطأ الاول هو انتظار الشرعية بعد تحرير عدن واعادتها الى المشهد من جديد بعد ان هربت مرتين من صنعاء ثم من عدن والاعتقاد بان الشراكة معها سيحقق للجنوب مكاسب سياسية وتنموية.
-الخطأ الثاني هو التوقف عند ابواب المعاشيق اواخر يناير الماضي قبل خلع المخالب والانياب بدلا من الاكتفاء بقصقصتها كرسالة تقول:(وان عدتم عدنا).
هذا التردد في الحسم وان كان له مايبرره او حتى مايحول دونه ، ادى الى نفش ريش سلطة اللئام وطمأنتهم طالما عدنا دون اقتحام القصر ، فواصلت مهمتها التي عادت من منفاها لاجلها فامعنت في عقاب الشعب بعد ان حرر ارضه وطرد الاحتلال اليمني الذي مازالت هذه الشرعية تدين له بالطاعة والتبعية ولهذا يدفع شعب الجنوب ثمن رفضه للوحدة بكل اشكالها وانماطها وصموده بثبات الحكماء ، لكن هذا وحده لايكفي فبين عقلنة الثورة وفجاجة الشرعية صبر جنوبي يستنفذ !.