يبذل الطاقم الفني والهندسي بكهرباء وادي حضرموت جهودا جبارة يشهد لهم الجميع ولاينكر مايقومون به من عمل جبار إلا جاحد.. ولكن الإنقطاعات المتكررة والدائمة التي نعاني منها بشكل يومي تدخل ضمن طلاسم العصر التي يصعب على عقل الإنسان العادي الإلمام بها أو حتى معرفة أسبابها لأنها تتنوع وتتعدد وتتلون بألوان الطيف
سلطاتنا تتقن إطلاق الوعود تلو الوعود بقرب الانفراج ولكنها فقط لاتتجاوز حدود التخدير الموضعي، فسرعان ماتزول تلك الوعود والناس تنكوي بمزيد من الانطفاءات
من خلال ماتنشره مؤسسة الكهرباء من تقارير عبر مواقعها يتضح أن إنتاج محطة الأهرام لتوليد التيار هو المتحكم في زيادة ساعات الإنطفاء أو نقصانه فعندما، ترتفع انتاجية المحطة تقل ساعات انقطاع التيار وعندما تنخفض انتاجيتها تزيد!
أيضا من الملاحظ أن المحطة الغازية الجديدة بترومسيلة لا توفر أي زيادة على ما حول الـ 50 ميجا، وهي التي قيل أنها بقوة 75ميجا.
لماذا ياسادة يحدث ذلك؟ ما الأسباب ؟
هل هي الشبكة الناقلة؟ أم هي تموينات الغاز؟ أم أن الخمسة والعشرين ميجا المفقودة هذه ضاعت أثناء عملية نقل المولدات الى مواقعها مثلا!!
أم ماذا يحدث بالضبط؟
هل فعلا لن يتم استقرار التيار إلا بتشغيل المحطات التي تعمل بالديزل بالضرورة!؟
#صالح_فرج_باجيده
الاحد 10يونيو2018م